المقالات

موسم تساقط الحمير 

1288 2022-01-26

عباس الزيدي  ||   هناك مثل لبناني  يقول: حمار بيروح  وحمار بيجي هذآ هو الحال  عندما تتبادل الادوار في زمن العواهر الذين لاقيمة ولا عقيدة  ولامبداء لهم  والدين لعق على السنتهم واذا محصوا بالبلاء يميلون حيث مادرت معايشهم  وهم عبيد الدنيا   لا رادع لهم من دين ولا وازع  من ضمير  يمنعهم  وهم الاخسرين  اعمالا الذين  ظل سعيهم   في الحياة المنيا  ويحسبون  انهم يحسنون  صنعا  الكلمة والموقف للرجال  والرجال مواقف  هذا الدين  وتلك العقيدة  لم تاتي جزافا وكانت ضريبتها  عالية جدا وكبيرة بحجم الرجال الرجال  امثال سلمان المحمدي وابا ذر والمقداد وعمار والاشتر  بل هي اكثر من ذلك حيث السقيفة ومظلومية الزهراء عليها السلام  واستشهاد لمير المؤمنين في المحراب  وشهادة الامام الحسن والحسين عليهم السلام  وكل رزية في ولقعة الطف الاليمة   من عبد الله الرضيع الى سياط زينب وحرق الخيام  والسبي وفاجعة السجلد وكل ظلامة اعقبتها  على مدار التاريخ  بعض الرجال يثبت ويواصل الطريق والبعض الاخر  يهوى ويتساقط  كسقوط الحمير   ونسال الله حسن العاقبة  ماقراناه وتعلمناه  من رواة الحديث  و وقائع  التاريخ وحوادث العصور والدهور  .... كل ذلك العلم  سخرناه للنجاة ونصرة علي وال علي  ومافائدة الغلم الذي لايزيد البصر والبصيرة  نصرة لمحمد وال محمد العترة الطاهرة  والضرائب مستمرة ةدفع الدماء لن يتوقف ...  مايحصل في اليمن جزء من تلك الضريبة والارهاب السعودي في العراق الذي حصد الالاف جزء من تلك الضريبة البحرين ولبنان وسوريا  وافغانستان وايران  جزء من تلك الضريبة ...  ويستمر العطاء  وتتوالى كواكب الشهداء  ويتجذر حب علي وال علي  ويترسخ عبر الاجيال  ولو كره المشركون  محمد بن سلمان يجاهر بالنصب علنا  والعداء  لمحمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين قي مؤتمرات عالمية ويعلن بكل صراحة و وقاحة  انه احد اهم مفاصل الاجرام الماسونية ويدعوا للدين الجديد  لاشك هو حمار  رهين سائس الحمير  وهناك من التحق معه لصعود الهاوية في موسم سقوط الحمير  كفاكم الله وكفانا  شر الحمير
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك