المقالات

ماذا يعني وزير التجارة السعودي؛ بانه وزير في الحكومة العراقية؟!

1806 2022-01-26

 

يوسف الراشد || 

 

لاقت تصريح وزير التجارة السعودي خلال زيارة الوفد العراقي للسعودية رفض وشمئازاز ومتعاض من الاوساط السياسية والقوى الوطنية والقوى المثقفة واساتذة الجامعات وهي تعد بمثابة انتقاص للحكومة العراقية وهل اصبح الوزير السعودي مركز اشعاع والعقل الراجح ليتعلم منه الوزراء العراقيون كيف يديرون امور بلادهم .

كان على الحكومة العراقية الرد على هذا الوزير الذي تقصد في الانتقاص من الكفاءة العراقية والعقل الراجح للرموز العراقية التي تدير الكثير من المؤوسسات الطبية والعمرانية والعلمية وبراعة الاختراع للكفاءات العراقية الموجودة في الخارج ،، هذا العراق الصرح العالي البنيان بلد بابل وسومر واشور وبلد الانبياء والاولياء والائمة والصالحون كيف ارتضت حكومة الكاظمي السكوت على هذا التجاوز .  

ان ماتقوم به حكومة الكاظمي المنتهية ولايتها من عقد اتفاقيات وعقود استراتيجية ومصيرية تعرض العراق الى المخاطر ونهب ثرواته وجعله اسيرا وغير معافى وكما حصل من خلال ملف الربط الكهربائي العراقي السعودي هدفه إعادة العراق إلى الحضن العربي وسبقه اتفاقيات مماثله مع الاردن ومصر .

ان الفيتو الامريكي اصبح واضح الملامح والسيف المسلط على رقاب الكتل السياسية المتواطئة او التي تسير في الركب الامريكي فهي تعطل وتلغي الاتفاقية الصينية لاعمار وبناء العراق وتلغي الاتفاقية مع شركة سيمس الالمانية لربط وانشاء محطات الكهرباء وتاتي  بالشركات المصرية والاردنية واخرها التفاق مع السعودية .

السعودية التي ملئت البلد بالانتحاريين وبالمفخخات والتفجيرات الإرهابية وراح ضحياتها خيرة شباب العراق وعلى مدى 18 عام والعراق يعاني من الارهاب السعودي العربي والسجون العراقية ممتلئة بالانتحاريين العرب من تونس والمغرب وفلسطين والاردن والجزائر اضافة الى السعوديين ومن الجنسيات الاخرى غير العرب .

كل هذه الافعال والمصائب من الاخوه العرب وقد نست الحكومة العراقية لتذهب وتعقد الاتفاقيات وربط ملف الكهرباء مع السعودية ان اول من وضع يده على ملف الكهرباء هو الاحتلال الأمريكي من خلال التعاقد مع شركات أمريكية  وعدم سماحه بإجراء أي تعاقدات لاسميا بعد ذهاب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي إلى ألمانيا للتعاقد مع شركة سيمنز الألمانية المختصة بالشأن الكهربائي .  

لكن ماذا نقول ان العراق بتليه باناس لايعرفون كيف يديرون امور البلد فهم اعطوا انطباع لعامة الناس وللمجتمع الدولي على انهم ليس رجال سلطة وانما مجموعة سراق ولصوص همهم السرقة والاحتيال وباعوا الوطن بارخص الاثمان وسيكتب التاريخ عن فترت حكمهم بانها اسوء فترة مر بها العراق . 

ان من يقول بان الكهرباء ستتحسن بالعراق فهو واهن طالما الامريكان يسيطيون على ملف الكهرباء فالمرحوم الجلبي قال في بعض اللقاءات الفضائية عام 2006 بان الامركان يصرون على عدم تحسن الكهرباء في العراق وبانها ورقة سياسية تضغط بها على الحكومة العراقية .

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك