المقالات

المقاطعة السياسية للاطار التنسيقي..هل هي خيار ستراتيجي؟!


  هادي خيري الكريني ||   قال عز من قائل .. ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173))) نعم والله  هي خيار ستراتيجي لحفظ بيضة التشيع والابقاء على حق الاغلبية بادارة الدولة والنأي بانفسهم من إعطاء شرعية لزوال حكم الشيعة. ربما الأخوة في التيار الصدري لا يرون ما يرى سواد الشيعة بأنهم تعرضوا لمؤامرة قادها الموساد الصهيوني وبرعاية من دويلات الخليج وان نشوة الفوز ذهبت بهم بعيدا.  وعجز قادة الإطار التنسيقي ورؤوس التشيع باقناعهم من الدخول إلى جلسة البرلمان كاقلية. ولتجنب فرض اي ارادة بحجة الديمقراطية وبالتالي سلب حق الاغلبية بادارة الدولة .. نحن كجمهور من أمة الحشد الشعبي المقدس نحذر قادة الإطار من الانجرار لدخول جلسة مجلس النواب وهم اقلية  ان دخولهم هو فعل غير صائب وسوف يدفع ثمنه  العراق غالي جدا كما انجروا ورضخوا لمظاهرات تشرين الأسود . وتم استغفال السواد الاعظم للشيعة وخربوا مدنهم بأيديهم وتم إسقاط حكومة كنا نأمل أن تنأي بالبلد من الضياع وحاولت الخروج من سطوة المحتل لاعمار البلد. المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين . يا سادة ياكرام. اذا ردت المحكمة الاتحادية الطعن فأنتم غير ملومين ولقد حاولتم بكل الطرق والوسائل والأمر يحتاج لتدخل رباني لحجم المؤامرة وشق الصف. يجب أن تعرفوا نحن أمة لا يمكن فنائها ! والتشيع سر من أسرار الكون اودعه الله في صدور قوم مؤمنين. وهذا القول قالته ابنة سيد الكائنات محمد صل الله عليه وآله وسلم. يوم تم قتل ال محمد صلوات الله عليهم وقطعت رؤوسهم مخاطبة الطاغية ( فكد كيدك واسعى سعيك فوالله لا تمحى ذكرنا ) .. مرت الدهور وتعاقب الطغاة وصوت ( اشهد ان محمد رسول الله وأشهد أن علي ولي الله ) يصدح وذكر ال محمد.باقي . ولقد وصل الأمر بأنهم لاستأصال الشئفة اخفوا كل معالم التشيع وبثوا العيون في مناطقه فلم يسمع ذكر ل ال محمد صلوات الله عليهم فسأل احد خلفاء بني أمة هل للشيعة ذكر قالوا لا. فقال احد الجلساء نعم موجودين فقيل له وكيف تعرفهم ولا يختلفون عنا بصلاة او اذان .قال نذهب إلى قراهم ومدنهم ونجمع الرجال ونبقيهم بالسراويل فقط ونوقفهم ووجههم للجدران ويناي احد الجند ياحسين يا حبيبي فإن الشيعي اما يبكي او يقف شعر بدنه فمن يبكي او قف شعر بدنه هذا شيعي فياخذ ويقتل !!! وبقى التشيع !  لانه سر من أسرار الكون اودعه الله بصدور قوم مؤمنين وهو شرف رفيع لا يدانيه شرف لا ريئاسة ولا وزارة يصل الشيعة حيث وصل سيد الكائنات محمد صل الله عليه وآله وسلم بمكان لا تصله حتى الملائكة ( دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى)  فبعد هذا الشرف شرف ؟ مقاطعتكم للعملية السياسية هو إعطاء فرصة لأهل الحل والعقد بهذا البلد ان يقولوا رأيهم . فلا تذهبن بكم الافكار والخوف ابعد امسكوا الارض.   23/1/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك