يوسف الراشد ||
منذ سبع سنوات وبالتحديد عام 2015 والسعودية تقود تحالف خليجي عربي بري وجوي وبحري ضد شعب اليمن الصامد تحت اسم ( عاصفة الحزم ) وهي تصب حميم نيران قنابلها وصواريخها على اهل اليمن المسلم من نساء واطفال وشيوخ وبدون رحمة ولا شفقة ودمروا البنى التحتية لهذا البلد ولم يتركوا دائرة ولا بيت ولا مدرسة او جامعة او مسجد او مركز علمي او ثقافي الا احرقوه ودمروه .
كل ذلك بمرءا ومسمع ونظر المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وحقوق الانسان ،، السعودية التي تقود هذا التحالف العدواني برضا ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني قد ارتكبوا المجازر في اليمن ومنها مجزرة صنعاء في مجلس عزاء في العاصمة اليمنية والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 شخص بين شهيد وجريح .
للاسف الشديد فان تضامن بعض السياسيين الحكوميين العراقيين وادانتهم للرد اليمني على بعض الاهداف في الامارات من خلال الاتصال الهاتفي او من خلال الدبلوماسية للخارجية العراقية هي بمثابة إعلان البيعة والسمع والطاعة للكيان الصهيوني وهم لا يمثلون ملايين العراقيين الذين يقفون مع أشقائهم في اليمن .
الأمارات التي تعد من اخطر دول المنطقة ومن وراؤها التحالف السعودي - الصهيوأمريكي ارتكبوا مجازر كبيرة في اليمن وردت المقاومة اليمنية بجزء بسيط وهو يعتبر رد تاديبي وأن القادم سيكون اشد وطئا اذا ماتعضت دويلة الشر والتامر وكفت ايديها عن التدخل بالشأن اليمني وضرب أطفال ونساء وشيوخ اليمن .
نحن شعب العراق نقف مع الشعب اليمني في محنته ودفاعه عن ارضه وندين العدوان السعودي الإماراتي الصهيوني على اليمنيين وان ماصدر من بيان لحكومة الكاظمي لايمثل موقف وراي العراقيين او راي القوى السياسية الوطنية وقد شعرنا بالفخر ونحن نرى الرد اليمني بالطائرات المسيرة او الرد الصاروخي وهو يدك العمق الإماراتي .
ان العراق يعانب من تدخلات الامارات والسعودية والقوات التركية في القرار العراقي وما تشهده الساحة العراقية من انسداد وتازم سياسي هو بسبب هذه التدخلات التي لاتريد الاستقرار والخير للعراق وان كل المصائب والمحن التي حلت بالشعب اليمني اوالشعب العراقي هي بسبب تدخلات دول الجوار او المحور الاقليمي المحيط بالعراق .
على الامارات ومن ورؤها دول الخليج وكذلك اسرائيل ان تعي بان القوة الصاروخية والطائرات المسيرة التي تمتلكها اليمن هي باستطاعتها ان تصل وتدك اي هدف او موقع تجاري او مطار او برج او ثكنة عسكرية ،، وماهذه الضربات التاديبية الا انذارمبكر لتعرف الامارات حجمها الحقيقي وتراجع حساباتها قبل ان ترتكب اي حماقه وقد اعذر من انذر .
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha