المقالات

نقاط على الحروف

2016 2022-01-20

 

عباس الزيدي ||

 

اولا / سبايكر والموصل  والصقلاوية جرائم خسيسة ومنكرة وسقوط المحافظات  مؤامرة  دولية دنيئة شهد بها القاصي والداني ادواتها النجيفي والبعث القذر وداعش ونحن ايضا شهود احياء عليها فلاتقدموا صك البراءة  للمجرمين  من خلال  اتهام  اشخاص اخرين

ثانيا /  لولا تلك الجرائم المروعة التي ارتكبتها عصابات الجريمة والقاعدة وزبانية البعث وبدعم من الاحتلال الامريكي والسعودي والاماراتي من انتهاكات  للحرمات وتفجير المقدسات واستهداف المساجد والكنائس والحسينيات  وتهديدات الارهاب ( قادمون يابغداد) وحصارها   وعمليات السبي والتهجير  وغيرها ... لما اعلنت المرجعية الرشيدة فتوى الجهاد الكفائي....

فمن يقدم صك البراءة للدواعش فانه بالنتيجة يحكم على بطلان فتوى المرجعية بالجهاد الكفائي

ثالثا /  يجمع ويتفق   الحكماء والعلماء على القاعدة  المشهورة

عدو ... عدوي ... صديقي وخلاف ذلك يقع العكس وجميعنا  يعلم علم اليقين ان الامارات والسعودية والاردن ومصر وباقي الانظمة  العربية  مطبعة وخانعة  وذليلة لاسرائيل وتدور في قطب رحاها  ومن يلتحق مع تلك الدول  فهو في احضان اسرائيل اعلن ذلك  ام اخفاه

رابعا / استراتيجية الاسلام المحمدي الاصيل منذ انطلاقها وفهمناها  من السيرة الطاهرة   للرسول  الاكرم واهل بيته الاطهار الائمة المعصومين عليهم جميعا  الصلاة والسلام تتلخص بانها تعدد ادوار مع وحدة الهدف .... وعليه تكون مقاومة الاحتلال والاستكبار مختلفة ومتنوعة ومتعددة وهي على شكل  ادوار منها السياسي ومنها العسكري  والثقافي .... الخ

ولا انتصار يتحقق مالم تجتمع جميع اشكال المقاومة فمن غير المنطق ومن خلال تجاربنا وتحارب الشعوب مع الاحتلال  ان تكون هناك مقاومة سياسية فقط وتمنع اشكال  المقاومة الاخرى علما ان المقاومة حق مكفول للجميع وهي ليست حكرا  على ملة او مذهب او تيار او طائفة

خامسا/ في معركة الحق مع الباطل لاتوجد منطقة وسطى ...عقيدتي وديني ووطنيتي  الزمتني بذلك وحسبنا بذلك واقعة  الطف  الاليمة في كربلاء بين من نصر الحسين عليه السلام وبين من قاتله وبين من  اكثر السواد وبين  من وقف على التل ولم ينصره 

سيما وان القوم قتلونا وفجرونا  وهجرونا واعلنوا عدائهم  للامام المهدي (عج ) جهارا نهارا  دون لبس وعلى رؤوس الاشهاد .....

فاختر لنفسك في اي معسكر تكون

سادسا _ ان  وعد الله حق منجز وعده وناصر عبده وهازم الاحزاب  وحده ..واعرف الحق نعرف اهله 

فاحذروا .... وانتبهوا  يا اولي الالباب

واني لكم ... ناصح  امين

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك