المقالات

العراق يطبع اقتصاديا..!


 

عباس زينل ||

 

جميع دول المنطقة تقريبًا ألتحقت بطريق الحرير، ووقعت على الاتفاقية مع الصين، وحتى تلك الدول التي دعمت ومولت التظاهرات في العراق، لإسقاط عادل عبدالمهدي وبالتالي يعني التخلف عن الحرير وإلغاء الاتفاقية الصينية.

الجميع يعتقد بأن الحروب القائمة الآن هي حروب إقتصادية، فمن تقوى اقتصاده تقوت دولته، وهذه من نتائج الحرب الاقتصادية القائمة بين قطبي إمريكا والصين.

فالصين تقريبًا شبه مسيطرة أقتصاديا على العالم، وهذا يعني إخراج امريكا من المعادلة الاقتصادية، والتي سيطرت لفترة طويلة من الزمن على الاقتصاد العالمي، إذًا أين العراق من هذه الحرب، إلى أين أتجه العراق ولماذا.

العراق في الآونة الأخيرة عقدت إتفاقية مع الاردن ومصر، أسموه مشروع الشام الجديد، ومن بنود هذه الاتفاقية؛ مد أنبوب نفط من البصرة إلى ميناء العقبة وصولًا إلى مصر، وهذه كله على حساب العراق في البنك الدولي، وعلى آمل لحاق بقية الدول العربية بالمشروع، ثم ربط هذه الدول ب إسرائيل من بوابة الاردن.

عراب هذا المشروع هو رئيس الوزراء العراقي الحالي، وبدعم وإشارة من إمريكا، التي تحاول إبقاء العراق معزولًا عن العالم في الاقتصاد، وتبقى هي مسيطرة على مصادر الثروة في العراق، وبالتالي هذا المشروع هو يعتبر بديل عن مشروع الحرير، لإسكات الشارع العراقي وإخماد نار غضبه.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك