المقالات

عندما تضع رقبتك بيد شركة لوكهيد الأمريكية..!

1395 2022-01-16

 

عمار الجادر ـ متابعة ||

 

🔷  مجموعة تفاصيل حول شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية وحجم الابتزاز الذي تعرضت له القوات الجوية العراقية بواسطتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية..

♦️وهي شركة صناعات عسكرية خاصة مسيطر عليها من قبل الحكومة الأمريكية، أبرز انتاجاتها هي طائرات الـF-16، وطائرات الـF-35، وغيرها..

♦️تتعامل الشركة مع مجموعة دول، أغلبها هي تلك المسيطر عليها أو على بعض مفاصلها الحساسة من قبل واشطن، كالسعودية والبحرين والعراق وغيرها، فيما تعرضت إلى عقوبات من قبل الحكومة الصينية بسبب صفقات سلاح مشبوهة مع تايوان..

♦️في العراق، تم التعاقد مع الشركة عام 2011 بمبلغ خيالي قدره 4.3 مليار دولار لتوريد وإدامة طائرات الـF-16..

♦️لم تمارس الشركة-كغيرها من الشركات الأمريكية العاملة في العراق- دورها المشار له في العقد، ولكن كانت تنفذ أجندات ورغبات الحكومة الأمريكية..

♦️بداية عام 2020 أجلت الشركة موظفيها العاملين في قاعدة بلد الجوية بحجة فايروس كورونا، ما وضع القوة الجوية العراقية في حرج كبير حيث خرجت أغلب الطائرات عن الخدمة بسبب غياب الصيانة والادامة..

♦️القوات الجوية العراقية اضطرت إلى صنع بعض قطع الغيار لتتمكن من استخدام الطائرات، وهذا مخالف للعقد حيث يشترط عدم استخدام قطع غيار خارجية والا ستفقد تلك الطائرات الضمان..

♦️الشركة وضعت العراق في مأزق، فهي من جانب لم تؤدي دورها بتدريب كوادر عراقية لصيانة الطائرات، ومن جانب آخر أخذت عند انسحابها كل قطع غيار الطائرات ما اضطر الجانب العراقي على صنع تلك القطع محليا، والذي يؤدي بدوره إلى فقدان ضمان الطائرات وفق العقد الموقع..

♦️عادت الشركة لاحقا لقاعدة بلد بهدوء ودون تصريحات إعلامية أو تسليط ضوء، حتى شهر مايو/آيار 2021 حيث ضجت وسائل الاعلام بأخبار تهديدات الشركة بالانسحاب مرة أخرى بسبب "تهديدات أمنية"..

♦️حينها كشفت مصادر أمنية عراقية أن عدد العاملين التابعين للشركة في قاعدة بلد يبلغ 70 شخصا، 50 منهم سيعودون إلى أمريكا، و20 منهم يذهبون إلى أربيل..

♦️في أواخر عام 2020 تعاقدت الحكومة العراقية من جديد مع لوكهيد مارتن بعقد قيمته 19 مليون دولار، فقط لتعود وتمارس مهامها المنصوص عليها في العقد الأول..

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك