المقالات

احذروا الفخ..(طك ...بطك )

1207 2022-01-05

 

عباس الزيدي ||

 

  اولا _ جميع الكتل تبحث عن مواصفات توجد في شخصية رئيس الوزراء  ومن اهمها

1_ ضعيف يحقق لها اهدافها

2_ تتنصل من افعاله واعماله ولا تتحمل مسؤولية ذلك امام الشعب والشركاء والراي العام

ثانيا _  من خلال التسريبات هناك خمس شخصيات مرشحة لرئاسة الوزراء وسيكون ثلاثة من اصل خمسة مرتبطين مع الجانب الامريكي ويعملون لترسيخ التطبيع وتصفية القوى المعارضة لذلك المشروع

ثالثا _ القخ _ يكمن في تقديم المرشحين الخمسة وربما يتوافق مع  الاطار التنسيقي على شخصية بعيدة عن الاحتلال  لكن الاثنين ( التيار والاطار ) يصطدمان  بعدم موافقة المكونين _ الكردي والسني _ وعلينا هنا البحث على الاتفاقات الجانبية

رابعا _ لماذا تركن جميع القوى السياسية الى مرشح التسوية!؟

وهذا يتنافى مع الاستحقاق الانتخابي وجدوى الديمقراطية ومن افضل الحلول لتفادي ذلك المازق والفخ هو ترشيح شخصية صدرية _ قح _ كما يقولون .... حتى لا يتوارى احد او يتنصل من اعمال ومواقف شخصية رئيس  الوزراء وتتحمل الكتلة التي ترشحة مسؤولية المرحلة ولا تتكرر التجارب الفاشلة والويلات وخيبات الامل وتتحمل كتل سياسية مسوؤلية الموقف والقرار كما حدث مع  الكاظمي علما ان بعضها متقاطعة معه  ووافقت على مضض

خامسا _هذه المرحلة خطرة وهناك شخصيات وكتل تعمل على بقاء الاحتلال والتطبيع  كمشروع لها وهي واضحة ومعروفة وهناك كتل تعمل على التطبيع على قاعدة عدو عدوي _ صديقي وهي لا تصرح بذلك رغم انها ترفع شعار الممانعة لذلك لكنها في الخفاء تعمل على بقاء قوات الاحتلال و التطبيع  من وراء ستار

 والبعض الاخر  يعمل على  ذلك  نكاية بالكتل الاخرى

لذلك وضوح الموقف ووضع النقاط على الحروف وحسب الثوابت  والمكاشفة من الامور  المطلوبة

حتى ينجوا من ينجوا عن بينة..ويهلك من يهلك عن بينة

سادسا _ سوف تتفق المكونات على ورقة  تفاوضية واحدة _كلا بحسبه _الكردية والسنية _ ويضعان اهداف ومصالح مكوناتهما فوق كل شي وهذا امر طبيعي

وبالمقابل على المكون الشيعي (، التيار والاطار ) الاتفاق على ورقة تفاوضية مع مزيدا من الاصرار وعدم الافراط والتفريط بمصلحة الشيعة

سابعا _ كل القوى السياسية الشيعية تفتح ذراعيها للمكونات الاخرى وتقدم التنازلات  لكنها عند التفاوض مع بعضها  البعض الاخر (، شيعي _شيعي ) نراها تتعامل بحساسية وفوقية وتشنج ..لماذا  ولمصلحة من وماهي المنفعة ؟

ولا يعود ذلك الا بالضرر على الاغلبية الشيعية  وعلى من يمثلها فتح افاق التعاون والانفتاح  على بعضها والنظر الى مصالح الشيعة العليا والاهداف الاستراتيجية

ثامنا _ كثيرا ما تتنصل المكونات الاخرى من سوء الاداء والترهل والفساد وترمي ذلك براس ساسة الشيعة..فهل يدرك ساسة الشيعة خطورة ذلك ..؟

الشراكة للجميع..والكل يتحمل المسؤولية وخلاف ذلك سوف تصبح القوى الشيعية في مرمى الهدف

فاحذروا من ذلك..وفقكم الله

واني لكم ناصح امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك