د.محمد العبادي ||
لقد قدم أبناء الإسلام الأصيل تضحيات كبيرة على طول طريق ذات الشوكة .
ان مدرسة الحاج سليماني والقائد المهندس هي مدرسة الايثار والتضحية وما ان تسمع صوتاً في بلد ينادي ياللمسلمين إلا وقد اجابته .
إنها مدرسة تخاصم ولاتساوم أو تحابي الظالمين لانها من تلك الشجرة المباركة النورية والتي قال فيها علي عليه السلام لا أطلب النصر بالجور، ومن تلك المدرسة التي ترى الموت في نصرة الحق سعادة والحياة مع الظالمين واتباعهم إلا برما .
ان مدرسة سليماني والمهندس هي المدرسة الواضحة التي تتواضع للناس وتخفض جناحها للمؤمنين، وتتعالى وتتكبر على المستعمرين وذيولهم .
إنهما عينان نضاختان بماء الحق ، ولايصافحان ابداً تلك الأيادي الملطخة بدماء الأبرياء في سوريا واليمن وافغانستان وليبيا ولبنان ولايصافحان أو يلقيا بالمودة لاتباع الشيطان وذيوله .
ان مدرسة الإسلام الأصيل تدعوا دوما للوحدة وبشكل حقيقي وتدعوا اتباعها سراً وعلانية إلى نبذ الفرقة .
ان مدرسة الإسلام الاصيل هي التي تدعو إلى التواد والتراحم في داخل المجتمع .
ان مدرسة الإسلام الأصيل هي المدرسة المنفتحة والتي تدعوا الناس جميعاً( يا أيها الناس) (يا أيها الذين آمنوا )(يابني آدم) بلا أطر فرعية أو حواجز استعمارية مصطنعة .
ان مدرسة الإسلام الإسلام هي التي إلتزمت بالصلاة والتضحية في ساحة المعركة ، وهي التي انتخب منها الشهداء والجرحى .
ان مدرسة سليماني والمهندس هي مدرسة الشكل والمضمون، وصاحبة المحتوى العملي في معاداة شياطين الإنس أمريكا والصهيونية وذيولهما.
ان مدرسة سليماني والمهندس أصلها ثابت في انتمائها لخط الحسين عليه السلام وفرعها في السماء .
إنها مدرسة الإسلام الأصيل التي تستطيع أن تجمع المستضعفين في الأرض في مقابل مشروع المستعمرين والمستكبرين وجنودهم وأتباعهم:( ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة...).
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha