يوسف الراشد ||
· الصدر وبعد لقاءه الاطار التنسيقي يغرد على تويتر .....
على الرغم من اظاهر الأدلة والبراهين الدامغة الى المحكمة الاتحادية واثبات صحتها الا أن قرار المحكمة كان مجحف وظالم وغير عادل ولم يراعي تلك الحشود والجماهير التي خرجت امام بوابات المنطقة الخضراء اوبالقرب من المحكمة الاتحادية لعدة ايام وتحملت البرد وتقلبات المناخ وتجاهلت صيحات الاستغاثة والمظلومية والخروقات التي رافقت العملية الانتخابية ومع كل هذا فانها التزمت ونصاعت لقرار المحكمة وانهت احتجاجها وانسحبت الى اماكن عملها ,
الاطار التنسيقي الذي طرق جميع الابواب القانونية والتزم واحترم القرارات التي تخذتها المحكمة الاتحادية رغم يقينه واحقيته وتقديمه الادلة والبراهين الدامغة للملابسات والخروقات التي رافقت الانتخابات ومظلوميته فيها الاانه احترام قرارات المحكمة ومن التزامه الوطني والاخلاقي وللحفاظ على العملية السياسية برمتها واستقرار العراق وعدم ذهاب للمجهول لاسامح الله .
الان ،، وبعد ان طوى الاطار التنسيقي صفحة الاحتجاج على نتائج الانتخابات والقبول والمثول للمحكمة الاتحادية بدا بمرحلة ماراثونية جديدة من المشاورات والتحالفات بينه وبين التيار الصدري داخل البيت الشيعي ونقطة الخلاف الحالية حول تفسير ( الاغلبية والوطنية ولاشرقية ولا غربية) التي يؤكد عليها مقتدى الصدر وبين التوافقية الوطنية التي يراها الاطرار التنسيقي .
من الحنانة في النجف الاشرف بدا الماراثون بزيارة وفد الاطارالتنسيقي لمقتدى الصدر والجلوس على طاولة التباحث حول الشأن العراقي وتشكيل الكتلة الأكبر والبرنامج الحكومي واختيار رئيس الوزراء وتحقيق الاستقرار والانتقال بالعملية السياسية وتشكيل الحكومة المقبلة .
الجولة الاولى من المباحثات انتهت ولم يتوصل الطرفين الى اتفاق وعاد الاطار التنسيقي الى بغداد وتركا الباب مفتوحا امام عقد اجتماعات أخرى ،، ولكن خرجت تسريبات عقب الاجتماع لاتبشر بخير وان لمقتدى الصدر اليد الطولى وبانه الامر والناهي في رسم الاربعة سنوات القادمة وغرد الصدر في حسابه على تويتر عقب الاجتماع (لاشرقية ولا غربية حكومة اغلبية وطنية ) واصرار الصدر لتجديد رئاسة الوزراء للكاظمي او في اسوء الاحوال لاحد كتلة الصدر كما وكان لتبديل بعض المحافظين علامة استفهام .
وراى مراقبون بان عدم عقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء الاطار التنسيقي والصدر هو انذار شؤم بفشل اللقاء وقد يطول الوقت بعض الشيء لتشكيل الحكومة وتشهد الأيام المقبلة لقاءات أخرى بين الاطار والتيار للتفاهم بشكل اكبر حول مختلف القضايا المشتركة بين الطرفين اوالمختلف عليها .
المرحلة القادمة تتطلب توحيد الصفوف وتنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والروى وترك الخلافات جانبا فالعدو الامريكي يتحين الفرص لااشعال الفتنة للاختلاف الشيعي الشيعي والاقتتال والتناحر والفوضى ان اغلب مشاكل العراق هو بسبب تواجد القوات الامريكية والاجنبية.
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha