المقالات

هذا هو الجار..أين حقوق الجيرة يا شعب الاردن؟!


 

هادي خيري الكريني ||

 

قال الله سبحانه وتعالي

((35) ۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)

وقال رسول صل الله عليه وآله وسلم

(مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)

وقال صل الله عليه وآله وسلم وما رواه الثقات ( والله لايؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن..

قلنا من يارسول الله ...قال(من لايأمن جاره بوائقه)

وقالت العرب الجار قبل الدار !!

وقال الحكماء جارك ثم جارك ثم جارك ثم أخاك ..!!!

لجيرة في العالم العربي والإسلامي عنصر مهم جداً في الحياة وترتبط به شؤون كثيرة في غاية الحساسية عندنا. فكثيراً ما يكون بناء الدار في وضع يمكن صاحبها من أن يسمع ما يجري في بيت الجيران من شؤون ويطلع على ما عليه أقرب الناس إليهم. وفي كل ذلك يقتضي عليه أن يغض بصره ويستر على جاره ويكتم ما عرفه من أمرهم. لهذا أصبح حسن الجوار من أهم عناصر الحياة الاجتماعية عندنا. وانعكس ذلك في كثير من الأشعار والأقوال والحكميات التي تتردد في التراث. «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم جاره».

وتردد ذكر الجار في كثير من القصائد، منها ذلك البيت الشهير للسموأل:

ما ضرنا أنا قليل وجارنا

عزيز وجار الأكثرين ذليل

وقال أحدهم في إكرام الجار والستر على أعراضه:

ناري ونار الجار واحدة

وإليه قبلي ينزل القدر

ما ضر جارا لي أجاوره

ألا يكون لبيته ستر

أعمى إذا ما جارتي خرجت

حتى يواري جارتي الخدر

وربما تنفرد الشريعة الإسلامية السمحة في إعطاء الجيرة حقوقاً خاصة، منها حق الشفعة، وهو حق الشخص في أفضلية الشراء عندما يباع بيت مجاور لبيته. ومن الطريف أن للإنجليز أيضاً حساسية كبيرة بالنسبة للجيران، عبروا عنها في كثير من الأمثال والأقوال والأفكار على طريقتهم الأنكلوسكسونية ومنها قولهم «السور الجيد يعطيك جاراً جيداً». وأمام موجة الجرائم المتصاعدة عمدت كثير من الدول الغربية إلى تطبيق «حراسة الجيرة» وهي أن يقوم كل مواطن بمراقبة البيوت المجاورة له والاتصال بالشرطة فور مشاهدة أي شيء غير طبيعي. ومن المعتاد في بريطانيا أن تجد على البيوت لوحات تقول «مراقبة الجيرة». تفهم منها أن سكان المنطقة يراقبون ما يجري فيها ويخبرون الشرطة حالما تقوم بأي شيء شاذ فيها.

من الأمثال الشائعة بيننا القول القائل «الجار قبل الدار». والمعنى واضح. أما أصل المثل فقد قيل إن رجلاً انتقل وعائلته إلى بيت جديد. وما كاد يستقر فيه حتى سمع طرقاً على الباب. ذهب ليجيب الطارق فإذا به جاره يطلب منه شيئا من الملح. أعطاه إياه. وبعد يومين أو ثلاثة، سمع نفس الجار وفي هذه المرة التمس شيئا من الخل. بعد أيام أخرى جاءه يستعير منه قدوراً للطبخ. بعد أيام أخرى، جلست زوجة الرجل تشوي بعض الكباب في الحديقة. وإذا بنفس الجار يطرق الباب. قال له إن زوجته حامل وشمت رائحة الكباب فتوحمت به. إذا ممكن يعطيها شيئا منه يقطع وحمها.

لم يجد الرجل خلاصاً من هذا الجار اللحوح غير أن يبيع بيته وينتقل لحارة جديدة. راح الدلال يعرض عليه بيوتاً مختلفة وراح يصفها له. فقال له: دعنا عن الدار ولكن حدثني عن جيرانها. لقد اكتشفت أن الجار يأتي قبل الدار. فسار مثلاً.

ماذا فعل صدام للعرب غير قتل الشيعة وتشريد الالاف..!...

كل العرب يحبون صدام مع انه اذاهم وذلهم ودمر بلدانهم فضلا عن تدمير بلاده وخرابها وغزاهم وسبا نسائهم وقتل رجالهم وفرق جمعهم ولكن يعبدونه دون الله وهذا طبع توارثوه ابا عن جد.يعبدون الاصنام ولو رجعت للاصنام تجدها اسماء لطغاة العرب يسموهم عظمائهم( هبل وللات والعزى ومناة وصدام ) سبب هذه العبادة لصدام لانه قتل الشيعة ال محمد صلوات الله عليهم وشرد بهم ودفنهم احياء

عداء لسيد الكائنات محمد صل الله عليه وآله وسلم لانه هدم اصنامهم وقتل رؤوس الكفر منهم بسيف أخيه وابن عمه وصهره ووصيه علي بن ابي طالب صلوات الله عليه!

والا صدام كما قلت انفا سبا نسائهم وقتل رجالهم وهجرهم من بلادهم والشاهد دويلة الكويت اللاشقيقة وجارة  السوء مع ان صدام فعل بهم الافاعي ولكنهم يحبونه ويعبدونه دون الله حالهم حال كل العرب يعبدون صنمهم الأكبر هبل المتصدم

بدء شهيدهم هدام حكمه بفعلة خسيسة قل نظيرها في التاريخ الانساني بتهجير نصف مليون عائلة عراقية ابن عن جد لمئات السنيين ولن يعرفوا وطن غير العراق وسكنهم يمتد من السليمانية إلى علي الشرقي حدود محافظة العمارة( الاكراد الفيلين والمتعايشين والمتصاهرين معهم من العرب الشيعة  ) وهم سكان العراق  الأصليين بحجة انهم من أصول إيرانية والحقيقة لأنهم شيعة فقط وفقط !

 اخذت النساء والأطفال سحلوا بالشوارع وقتلت الرجال وملات السجون ( 12 الف شاب تم الحكم عليهم بالإعدام من خيرة شباب الشيعة ال محمد صلوات الله عليهم بتهمة الانتماء لحزب الدعوة ) وطلقت النساء المتزوجات من غير الشيعة او من العرب الشيعة وخيرت بين التهجير مع زوجها او الطلاق واصبحنا في يوم واحد  محاصرين كعوائل والرفاق البعثين وجلهم من المناطق الغربية تطوق بيوت شيعة ال محمد صلوات الله عليهم وصودرت  أموالهم المنقولة وغير المنقولة ولن يسمح لهم بحمل ما يسترهم وكان التهجبر بيوم شتائي وبرد قارص واخذت الأطفال الرضع من أمهاتهم وتم إسقاط الجنسية عنهم ورميهم على الحدود وكانت مصيبتهم الاعظم لن تستقبلهم ايران لأنهم عراقيين ولا حتى يعرفون ينطقون كلمة باللغة الفارسية سكان العراق الأصليين وبقوا بالعراء سنين ومات آلالاف من الجوع والبرد ولا حقوق انسان ولا امم متحدة تنظر لهم لأنهم شيعة وشيعة إيران قاطعوا إسرائيل واغلقوا السفارة الإسرائيلية وفتح بمكانها السفارة الفلسطينية كل ذنب الشيعة هذا !

 ياعرب والله ولا انتم عرب بل بقايا الخوارج وبقايا قوم لوط

القوم ابناء القوم ...

تحت كل نجمة دفن صدام العرب شيعي ذنبه شيعة إيران قاطعوا إسرائيل !

وقبل هذا التاريخ كان الشاه مقدس عند الأعراب وزوجوه بناتهم  تزوج بنت ملك مصر واستقبل ابنه وهو طفل من قبل حسني امبارك بعد.العهد الملكي الخديوي استقبال العظماء وخرجت مصر عن بكرة لاستقبال طفل عمره 13 عام ..

وفي مملكة الأعراب خرجت السعودية عن بكرة ابيها وقال له ملك السعودية انا اقدسك وزار ضريح الرسول الاعظم صل الله عليه وآله وسلم وفتح له باب الضريح ولن يفتح لاحد قبله ولا بعده هكذا هم الأعراب إسرائيل اولا !!!

ولما حكم الإمام الخميني رضوان الله عليه اول عمل قام به هو غلق السفارة الإسرائيلية وفتح مكانها السفارة الفلسطينية فنال عداء الأعراب وكانت ذريعة  لإعدام الالاف من شيعة العراق وتهجير الالاف والى الان مستمر القتل والتفجيرات واصبحت عمان القاعدة الامينة للارهاب ورؤوس البعث بعمان ورؤوس القاعدة بعمان بدء من مصعب الزرقاوي ولقد أقاموا مجالس عزاء للزرقاوي كما لصدام  بعد مقتلهما والسبب واحد هو قتل الشيعة واستكمالا لهذا العداء يرعى الجار  الارن حفل تأبين لقاتل شيعة ال محمد صلوات الله عليهم لانه ربهم الأعلى

نطالب الحكومة العراقية تقديم احتجاج شديد اللهجة لحكومة الاردن واذا أصروا سحب السفير العراقي وطرد السفير الاردني وقطع.الامداد النفطي وارجاع أموال صندوق اعمار العراق بالاتفاقية الصينية حيث وهبها مليار دولار وغلق الحدود ومنع التجارة من جار لا يحترم الجيرة...!!!

23/12/2021

..........

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك