المقالات

عمليات القتل الممنهج واتهام الحشد..!


 

هادي خيري الكريني

 

متى بدأت عمليات القتل في العراق وفي محافظات الوسط والجنوب ( المكون الشيعي ) بالتحديد..!!

بدأإت بعد سقوط النظام مباشرة والجهة التي تقوم بالقتل هي نفسها التي تقوم  بالقتل الان والمتهم نفسه وان اختلفت التسمية ولكنه نفسه كان اسمه بدر او عملاء إيران والان اسمه الحشد والمستهدف هو شخص ثالث ربما ناشط او بعثي مشهور ولما تتبع مذهب القاتل وخلفيته تجده أغرب من الخيال أصله اما ابن بعثي او حثالة من قاع المجتمع يعمل كاجير( قاتل ماجور) من اجل تأليب الوضع ضد جهة بعينها ويتغطى بغطاء هو بريء منه يقتل ويذبح تحت هذا الغطاء والمجتمع مهيأ من 35 سنة شحن طائفي ضد كل من يمت صلة بايران باي صيغة ان كان مشرد طلبا للسلامة بعهد النظام السابق أو انتمى للمعارضة من بطش النظام السابق ولن يجد دولة بالعالم توفر له مكان آمن غير إيران حيث كان النظام السابق مبرمج ومعد للعداء لإيران بسبب معتقد إيران بمذهب ال محمد.صلوات الله عليهم وطالما هناك أغلبية بالعراق تدين بهذا المذهب حيث تم تعويم الاغلبية الشيعية واصبح العداء لإيران دين يتقربون به إلى الله وهم شيعة وباسم التشيع ولا ينفع معهم عذل ولا لوم مبرمج إيران عدو العراق قافل !

وهذا التقيف بدء بحرب ضروس ثماني سنوات وانهار من الدماء تم ضرب الشيعة بالشيعة وكان المكون الاخر اما قائد او مقاتل يفتح خط وراء القطعات لاعدام الذين يحجمون عن القتال او استخبارات ونادر ما يكون مقاتل في الخط الأول...

اما الذين يهربون من الحرب فليس أمامهم الا الموت الحدود مغلقة من جميع دول الجوار والعراق سجن كبير.وجبش الرفاق يطوف الأحياء والقرى بحثا عن الهاربين ولما وضعت الحرب اوزارها وتكشفت الأمور وبدء الداعمين يردون أموالهم التي دفعت للحرب فهي ديون وليس هبات وذهبت الشعارات والقادسية وبطل العرب كلها ادراج الرياح انت معادي لإيران فخذ ما تشاء انت مسالم لإيران نريد ما دفعنا لك للقتال بالنيابة عنا....

فبدأت الضائقة وشد الحبل حول الرقبة وأصبح النظام عاجز عن توفير لقمة العيش وبدء العرب يقايضون المال بالنساء وعرف الموساد  كيف يستدرج تظام بنية على نظام القرية ديون ومساس بنظام القرية فكانت حرب الكويت واجتياحها لحلحلة الحبل الذي شد حول الرقبة ...

وتم تدمير الجيش الذي بني خلال سنين بأشهر وتم تدمير البنى التحتية للبلد بشكل تام وشامل من جسور ودوائر ومؤسسات وكهرباء وتحجيمه وتقزيمه ومحاضرة البلد ولن يجد من يقف معه في هذه المحنة الا إيران!!!

بعد عداء سنين طويلة اعترف رأس النظام ان الحرب على ايران كانت بدفع من دويلات العربان ودول الغرب والسبب لتحجيم الطرفين العراق لولا الحرب لأصبح احد اكثر الدول تقدم وايران الثورة ارسلت الدين المحمدي الأصيل وطردت السفارة الإسرائيلية وفتحت سفارة فلسطين ...

وعود على بدء فقد رأس النظام الشحن الطائفي والشعارات القومية فلجأ للاسلام وأصبح اسمه عبدالله  المؤمن ووضع اسم الله اكبر على العلم من علماني قاتل سادي إلى مؤمن ال فرعون  ومن ثم الحملة الايمانية والتي استهدفت معقل التشيع الحوزات العلمية وادخل آلاف ضباط المخابرات أصبحوا معممين وأرسل منهم العشرات إلى ايران كطلبة علم وتم كشفهم او هم كشفوا أنفسهم...

كل هذا ليوفر لنفسه غطاء للاستمرار بعد ان فقد كل شعارات بقائه القومية والعنصرية (الفرس المجوس) والطائفية واذكر كان أحد الكتاب البعثيين عنده عمود بجريدة الجمهورية (عبد الحميد العلوجي) كان ينتقص من مذهب أهل البيت نهارا جهارا وبحجة انه دين الفرس او مذهب الفرس ومتناسي ان الاغلبية تدين بنفس المذهب وكان لعنة الله عليه ينال من سجاد الائمة صلوات الله عليه ويقول امه فارسية وكان يقول الفرس ناقصين عقل يقدسون من بني هاشم علي صلوات الله عليه ومن أولادي على الحسن والحسين ومن اولاد الحسين علي السجاد ومن اولاد السجاد محمد الباقر ومن اولاد الباقر جعفر الصادق ومن اولد جعفر الصادق موسى الكاظم ومن اولاد موسى الكاظم علي الرضا ومن اولاد علي الرضا محمد.الجواد ومن اولاد الجواد علي الهادي ومن اولاد الهادي الحسن العسكري ويقول لعنة الله عليه ويدعون ان للحسن العسكري عنده ولد اسمه المهدي وانه اختفى بالسرداب في سامراء ويستخف بعقول الفرس بهذا المعتقد وبلا حياء والشيعة لا عين التدمع ولا قلب اليخشع والان الان !!! في مجلس ذكر احد الاخوة الإمام الخامنئي ورد معلم هذا اشلون صار سيد وهو فارسي !!!!

نعم لازال الفكر البعثي والحملة الايمانية تحرك الوسط الشيعي وينتقصون من شيعة إيران وعلى مستوى معممين وكخطبة حميد الياسري كمعمم وبالحشد امر لواء وينتقص من شيعة إيران ويلا حياء وأمام الملأ ويقول حسين ع مزيف عدهم وعنده حسين ع حقيقي وهو من بقايا الحملة الايمانية والمصيبة يعطي لنفسه أهمية وانه يخاف على نفسه من فتوى من خارج الحدود ...

لاحظ قائد بالحشد ومعمم وينتقص من الشيعة خارج الحدود كان ينقصه يقول الفرس المجوس والصفويين الروافض ...!!!

لا والمصيبة "لابد" تحت غطاء المرجعية الرشيدة واصل المرجع دام ظله الشريف إيران اشلون دبرتها كارثة  بقايا الحملة الايمانية والى أين وصلوا ...

يقتلون والتهمة جاهزة لطرف ذيل للفرس المجوس الصفوين الروافض وما اعتقال القائد قاسم مصلح بتهمة قتل ناشط تبن ان قاتله من بقايا الحملة الايمانية لابد ونغطي نفسه بغطاء بريء منه

كيف الخلاص من فكر تم زرعه بعقول مجتمع يدعي اتباع أهل البيت ...نحتاج إلى ثورة من المبلغين وطلبة العلم بحوزة المراجع العظام في النجف الاشرف تمزيق الشرنقة والقول الصريح الشيعة في كل مكان هم أخوة والانتقاص منهم هو انتقاص من مذهب أهل البيت وتكريس ،( لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ،،)

(وان أكرمكم عند الله اتقاكم) والمسلمين بكافة أصولهم أخوة بالدين والانتقاص منهم هو رد على الله ( انما المسلمين اخوة،)

وإرسال مبدأ التعايش السلمي والحفاظ على السلم المجتمعي هذا لن يكون مقبول الا من اهله وأهله هم طلبة الحوزات العلمية في النجف الاشرف وخصوصا طلاب المراجع العظام ...!!!

19/12/2021

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك