المقالات

إذا ظهرت البدع فليسكت العالِم وإلا فعليه لعنة أمريكا وحلفائها أجمعين!

1289 2021-12-18

   إياد الإمارة ||   هل هذه هي الحقيقة؟ لماذا لا يزال البعض ترتعد فرائصه خوفاً وقلقاً وإرتباكاً وكأنا في عصر الحجاج الأموي أو في عنصر المنصور "المخذول" الدوانيقي أو في حقبة النظام الصدامي المرعبة؟ لماذا لا يُظهر العالٍم علمه وكل هذه البدع من حولنا تفتك بنا؟ أمريكا والإحتلال، والصهيونية وتآمرها، وبرامج الإفساد، ومراكز دراسات مشبوهة، والإبراهيمية القميئة وما يتبعها، والوهابية وكتبها...!  كل هؤلاء يحاولون النيل من الإسلام والمسلمين..  هل هناك خشية من شيء ما؟  أم ماذا؟  هل لا تزال الثقة معدومة بالشعب العراقي منذ ستينيات القرن الماضي بعد سيل الشهداء والمقابر الجماعية والثرامات البشرية وأحواض التيزاب وشهداء الحشد الشعبي المقدس وكل تضحياته؟  إن العراقيين أثبتوا بما لا يقبل الشك ولائهم لدينهم ووطنهم و شجاعة منقطعة النظير.  وكأني بالقوم يستنون "من السنة" بهذا القول الذي أصبح مأثوراً في أيامنا: «إياكم والنهي عن المنكر..!» فقد ينصلح المجتمع، أو يتعلم "المعيدي"، أو كما يقول البهلول:«إن ذلك قد يُنعش الإسلام السياسي!»   فما الضير أن يحكمنا الإسلام ويرفع من شأننا ويحقق آمالنا وطموحاتنا..؟  أليس الإسلام طريقة نجاتنا في الدنيا والآخرة؟  وبماذا سيحكم الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ألا يحكم بالإسلام؟  وإن كان البعض قد خرج عن الطريق فهذا لا يُعد مبرراً لأن لا يُؤمر بمعروف ولا يُنهى عن منكر كما حدث من قبل وما حدث مع محمد رمضان الخليع الماجن وما سيحدث لاحقا.  لكن لسان الحال الذي أراه ويراه معي جمع غفير من الناس يكتمون "علمهم" على طريقة كتمان "علمكم" هو ما يراه البهلول دام ظله الوارف وهو الحق، في قوله:«إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر : يولى عليكم خياركم فتدعون واشنطن فلا تستجيب لكم!»  لكني أتصرف بهذا القول مجازاً بذلك منه دام ظله: إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر يولى على الناس خيارها وينصلح حالها ولا يحكمها صبيانها ومتخلفوها ولصوصها وسارقوها عند ذلك تدعون واشنطن وتل ابيب ولندن فلا تستجيب لكم ويرجع صبي لندن المسخ الإبراهيمي بلا خفي حنين! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك