هادي خيري الكريني ||
تتداول مواقع التواصل خطبة حجة الإسلام الشيخ جعفر الابراهيمي سلبا او يجابا ...الذين تناولوه ايجابا فإنه لطالما نال من التيارات الشيعية المنحرفة وهو لسان الشيعة والذاب عن الح ش د والمدافع عن مقام المرجعية الرشيدة بأنها طريق أهل البيت القويم وسواه التيه والظلال..!!
والمنتقد الأول لكل الظواهر السلبية في المجتمع ولديه عمق عشائري قويم ومكانة يغبطها عليه الكثير فهو أمتلك صفة الشيخين في الدين صاحب مواقف هزة وجدان الكثير ومصلح اجتماعي عشائري سعى لاصلاح ذات البين وما حضر مجلس الا وكان له الحضوة بوضع الأمور في نصابها وإصلاح الفتق وخطيب حسيني جهبذ اخذ بلب محبي ال محمد صلوات الله عليهم وناشر لعلومهم والمتتبع لسيرهم ويمتلك ملكة وبديهية بتوظيف أحاديث أهل البيت بطريقة تسر المخالفين قبل الموالين ...وصف بالاعتدال الدال على حسن الموالاة ل ال محمد صلوات الله عليهم بلا غلو والمتتبع لاثارهم بلا ثلم لاعدائهم وتقديهم على الخلق بلا قدح لدونهم ...!!
اغاض كثير من الخطباء لمكانته العالية في المجتمع العراقي والوسط الشيعي العالمي فهو يحظى باهتمام العلماء ويقيم مجالس عزاء ل ال محمد صلوات الله عليهم في بيوت المراجع العظام وتقديمه على من هم في طبقته كل هذا فهم بين مغتبط محب وبين حاسد لمكانه ...
اما سلبا فإن له خطيب مسح بالفاسدين الارض واخزى المنحرفين من ادعياء التشيع ...
وفضح خطط المحتل بنشر الرذيلة بالمجتمع وساند الحشد الشعبي المقدس وفضح مبغضهم وهم بين جبان لم تسعفه رجولته يوم الجمع الكبير حين صدور الفتوى المباركة وبين معادي وعميل فكان سيف جز رقابهم ودفنهم احياء...!!
ولازالوا يتحينون الفرص للنيل منه ولقد وقف ضد الألوف المخربة بمظاهرات تشرين وهو من الذين لن يتم استغفالهم ولم يندفع لمؤازرة صبيان السفارة وعملاء الموساد بالرغم من الهجمة الاعلامية الضخمة على الشيعة والتشيع كل هذا جعل منه هدف لاي زلة وحاشاه ان تزل به لسان وأخذت بهم الحمية لانه ذكر الجرذ المسخ المتهتك بما يستحق وهو اسود الخلق مسخ الخلقة حيث انه صقيع متهتك فقالوا ذكر لونه واللون لايجعل من الإنسان بمكان متدني ولقد صدقوا وكذبوا صدقوا ليس صفة مذمومة وكذبوا لأنهم بين متفسخ لا وزن عندهم لاي بشر لا بالحلقة ولا بالخلق لطالما نبزوا شيعة ال صلوات الله عليهم بالفرس والمعروف الفرس كخلق جنسهم ابيض فهل نوع الجنس يفرق بين عربي واعجمي...!!!
هذا الكلام لكل مدعي عدم التميز على اساس اللون ..اما المغفلين من الشيعة ....
نقول لهم لم نرى لكم موقف من وصف حميد الياسري للشيعة وانتقاصه منهم وتصنيفه للشيعة مزيفين خارج الحدود وعندهم حسين ع مزيف وعنده حسين ع حقيقي داخل العراق وكان عنصري بكل كلمة قالها بل تم امتداحه وتكريمه من المخالفين لاهل البيت وصفقوا له كما صفقوا لغيث التميمي ووصل الحال باحدهم قال ان تميم لو لم تنجب الا غيث لكفاها فخرا !!!
اما حميد الياسري قرأت تغريدات لاحد ال دواع ش المدعو ناجح الميزان يصف حميد الياسري ويضعه بمرتبة الأنبياء بعد خطبته التي هاجم بها الشيعة خارج الحدود في الوقت الذي ينتقص من زعيم الطائفة السيد السيستاني دام ظله الشريف فانظر أين المفارقة والمصحك المبكي ادعاء حميد الياسري بأنه مقرب من المرجعية الرشيدة....اما نشطاء تشرين وغمان الشيعة اوصلوه لدرجة الملائكة ولا زالوا ينتقصون من الشيعة على اساس العرق ..!!!
هذا فارسي وهذا خرساني وهذا أفغاني وهذا باكستاني ولن نسمع لهم ركز او حس او استنكار من هذه العنصرية المقيته ولكن الحمية والغيرة ثارت لما وصل الأمر للمسخ المتهتك المنبوذ من بلاده وكيف وصف بأنه اسود نقول لهم سود الله وجوهكم بالدنيا والآخرة.وحشركم معه حيث يكون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..