المقالات

كذبة الانسحاب الامريكي

1718 2021-12-11

 

قاسم الغراوي ||

                             

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي (إن واشنطن ستبقي قواتها الحالية البالغ عددها 2500 جندي في العراق، محذرا من زيادة الهجمات الإرهابية).

على الرغم من تحول دور القوات الأمريكية في العراق إلى دور غير قتالي ( حسب ادعاءها) فإنها ستبقى تقدم الدعم الجوي والمساعدات العسكرية الأخرى في قتال العراق ضد تنظيم داعش هذا ماتبنته الادارة الامريكية من موقف تجاه انسحابها المفترض في نهاية شهر كانون الاول من هذا العام  واعتقد ان مسالة التدريب والدعم اللوجستي هو حجة للبقاء  لكنها (غير مقنعة )للرافضين بقاء القوات الامريكية في العراق وخصوصا انها لم تحسم الملف النووي مع جمهورية ايران الاسلامية

وابرز ماصرح به قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال فرانك ماكنزي "هذه المليشيات ( المقاومة ) تريد مغادرة جميع القوات الأمريكية من العراق.. لكننا لن نغادر، مما قد يثير ردا مع اقترابنا من نهاية الشهر"

 مبينا "أننا انسحبنا من القواعد التي لم نكن بحاجة إليها، وجعلنا الوصول إلينا صعبا.

لا اعرف علام استند قائد القوات الامريكية في حديثه وتاكيده بان : ( العراقيين ما زالوا يريدون منا أن نكوين موجودين وأن نشارك.. طالما أنهم يريدون ذلك، ويمكننا أن نتفق بشكل متبادل، وسنكون هناك) ، ونعتقد بانه يقصد الرافضين لخروج القوات الامريكية ولم يصوتوا في البرلمان على خروجها وهم قادة الاحزاب الكردية ممثلة بالحزب الديمقراطي الكوردستاني وكذلك قادة الكتل السنية ممثلة برئيس البرلمان السيد محمد الحلبوسي.

ورأى ماكنزي أن "مقاتلي تنظيم داعش سيظلون يمثلون تهديدا في العراق، وأن التنظيم سيواصل إعادة تكوين نفسه، ربما تحت اسم مختلف"، مشيرا إلى أن "مفتاح الحل سيكون ضمان عدم قدرة التنظيم على الاندماج مع العناصر الأخرى في جميع أنحاء العالم، وأن لا يصبح أكثر قوة وخطورة".

رغم تاكيد ماكنزي على أن وجود القوات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط قد انخفض بشكل كبير منذ العام الماضي ، وان تواجد القوات  بلغ

ذروته وسط التوترات مع إيران عند 80 ألف عنصر.

ونستند في تحليلنا بان بقاء القوات الامريكية في العراق هو لرصد نشاطات جمهورية ايران الاسلامية النووية وتهديدها الكيان الصهيوني ومنطقة الخليج (حسب ادعاءها )

لازال امريكا تعمل في المنطقة من التابعين والخائنين ضد ايران الاسلامية معبرين عن قلقهم بتطوير إيران للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وكذلك الطائرات المسلحة بدون طيار .

الشعب العراقي ممثلا بمقاومته يرفض تواجد القوات الاجنبية تحت اي عنوان وعلى هذه القوات ان تلتزم بالاتفاق وتغادر في نهاية هذا العام والا فان لكل حادث حديث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك