المقالات

عند العقيلة..معركة صامتة دافعت عن بغداد من دمشق..!


  علاء آل شنان ||   في ذكرى ولادتها العطرة إرتبط أسم سيدتنا ومولاتنا زينب بنت أمير المؤمنين عليهم السلام مع حوادث مؤلمة جرت على آل بيت النبوة سيما فجيعة الطف الخالدة . وعند ذكر مولاتنا جبل الصبر يتحتم على ذاكرها أن لا يغفل عن المعركة الكبرى التي دارت بصمت عند اسوار الضريح  حيث قدم الشباب الشيعي بشكل عام وشباب العراق انموذجا متقدما من نماذج المعارك الحديثة  في خضم التطورات السياسية ضرب الأمن القومي العراقي في مقتل وكان التطور السريع على الساحة السورية أربك الوضع الداخلي العراقي المحاذي لنقاط التوتر السورية  وتحديدا مناطق الانبار والموصل  الحكومة العراقية آنذاك كانت على قدر المسؤولية بالتعاون مع الدول الصديقة وعلى رأسها الجمهورية الإسلامية في إيران لوضع خريطة عمل تجمع بين الدفاع العاجل والاستراتيجي وهذا ما حصل لاحقا  شباب العراق كان لهم نصيب من هذا الافتخار الذي أثبتوا فيه أنهم قادرون على الدفاع عن قضايا الأمة في أي بقعة من الأرض فجمعوا بين قلة التدريب لضيق الوقت وبين أرض المعركة التي تختلف جذريا عن المعايشات السابقة  وطبيعة قتال وشراسة  العدو ومستوى تدريبه وتطويره ومعرفته بأرض المعركة التي عاش وتجمع فيها قبل المعركة بسنين ربما  لقد كان للشباب العراقي المشارك في سوريا  تجربة جيدة أضافت الكثير من الخبرة لإدارة المعارك وبانت نتائجها في معارك التحرير التي خاضها الحشد الشعبي لتحرير محافظات العراق من دنس داعش  . كانت سوريا معركة من جميع النواحي صامتة في بغداد ولكنها المدافع الاستراتيجي الاول عنها في دمشق وحلب  اللاذقية وحمص ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك