المقالات

مهاباد  الجديدة من منظور ثلاثي امريكي تركي اسرائيلي  

1566 2021-12-07

  عباس الزيدي ||    اولا _ المشروع التقسيمي  لدول المنطقة ليس بالجديد فهو مشروع ماسوني بامتياز ليس فقط للضغط  والابتزاز  والتضعيف   بل هناك مآرب  أخرى  مشروع انفصال أكراد  المنطقة  يجري على شكل مراحل  مع وجود تناقضات بالمواقف ولكن هذا لايعني  عدم استثمار   التناقض  لأجل القضاء على ( العدو ) أن  سنحت  الفرص  بذلك حسب وجهة نظر السياسية  التي تترجمها الرؤى والخطط للاجهزة الاستخبارية  من خلال استخدام العديد من التكتيكات والمناورات والأعمال النوعية   و بالمحصلة  النهائية سيكون  الضحية في ذلك هم  أكراد   العراق  وسوريا وتركيا وايران  ومن تلك التناقضات  1_  التعاون الوثيق والتنسيق مابين  تركيا التي تضطهد  الاكراد وتقتلهم مع حكومة إقليم   كردستان  التي ترفع شعار الدولة الكردية  2_ مطاردة  حكومة كردستان لعناصر حزب العمال pkk _ المتواجدين في بعض مناطق شمال العراق    3_ التعاون  مابين قسد  وداعش  بدعم ،امريكي تارة  ....  وتنسيق تركي امريكي تارة أخرى  4_ طرد أكراد تركيا من اربيل واحتواء أكراد سوريا وباعداد مهولة  5_  عدم تعرض  داعش  للقرى الكردية في اربيل خلال فترة 2014 وايواء  عناصركثيرة من قيادات داعش في اربيل  مابعد عمليات التحرير في العراق   وانباء  عن تعرضات   داعشية قبل أيام على البيشمركة    كل تلك التناقضات وغيرها صهرت في مشروع واحد وكلا بحسبه  لأجل  استثمار  ما موجود حسب سياسة  الأمر الواقع  ثانيا _ المراحل   المرحلة الاولى _ في مرحلة وانطلاقة واحدة  يتكفل كل من الجانب الامريكي بعملية انسلاخ  الاكراد سوريا وبدعم  امريكي منقطع النظير  تعلن اربيل انفصالها عن العراق بعد الزحف والاستحواذ عل مناطق في الموصل  وكركوك بكاملها  وبعض مناطق ديالى وصلاح الدين  المرحلة الثانية _  خلال تلك الفترة يضع أكراد تركيا ( pkk )   بين خيار  الإبادة أو الانضمام إلى المظلة  الصهيوامريكية  لنجاح المشروع بعد طمانة تركيا  وتخلي مصر والأردن والسعودية والامارات مؤخرا  عن دعم حزب العمال pkk وتحويل الدعم إلى اربيل وقسد   المرحلة الثالثة _، استهداف جمهورية ايران  عن طريق المناطق الكردية بدعم صهيوامريكي   وبدراية  تركية   المرحلة الرابعة _، سواء نجحت الاطراف المعادية لإيران أو لم تنجح  في اختراق شمال غرب إيران بلحاظ السقف الزمني (، للمناطق الكردية الإيرانية )  سوف تقوم تركيا باجتياح عموم مناطق شمال العراق بما فيها  كركوك  و الموصل بذريعة مطاردة الاكراد وحماية القومية التركية مع وجود  قواعدها  الحالية في العراق وزحفها  الممنهج  حاليا في شمال شرق سوريا  مع التنسيق المسبق  مع الجانب  الامريكي والاسرائيلي   ثالثا _  ربما تتداخل  بعض المراحل ا او يحترق بعضها  أو تتاخر  مرحلة عن مرحلة بسقف  زمني  ( يطول او يقصر .. ...بحسب   )وكل ذلك مرهون بالاحداث  التي تقع لاحقا  على الساحة العالمية أو الإقليمية سواء كانت اقتصادية أو عسكرية أو أمنية   النتيجة والمحصلة النهائية أن أكراد المنطقة هم الضحية لان كل من سوريا والعراق وإيران وتركيا  ومهما كان اختلافهما  الا ان تلك الدول لها موقف واحد من ذلك المشروع ... انتظرونا  في المقال القادم تحت عنوان ..... سيناريو  البرزاني للسيطرة  على  كركوك وبعض مناطق ديالى و الموصل
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك