المقالات

البيشمركة تتحرك لاحتلال كركوك..!


 

هادي خيري الكريني ||

 

تحدث فوضى وانهزام البيشمركة من أمام عصابات ومجاميع صغيرة لد  ا ع ش وهي قوات مسلحة بأحدث الاسلحة منها سلبتها من الجيش العراقي اثناء سقوط الموصل ومنها زودتها بها امريكا وإسرائيل دورع ومدفعية وداعش أسلحة خفيفة لأنهم مجاميع صغيرة  وكذلك هناك اجتماعات لقيادات العصابات البرزانية برئاسة الانفصالي نجيرفان برازيني مرشح مسعود لرئاسة جمهورية العراق حسب التسريبات..!!

 وتصريحات غريبة للعصابات البرزانية  ان التحالف لم يقدم مساعدة لعملائه بمحافظات الشمال ( ما يسمى محليا إقليم كردستان ) ...!!!

ماذا اريد من هذا التصريح ؟؟؟؟؟؟؟

وراء هذا التصريح هو تحرك قوات للعصابات البرزانية ( البيشمركة ) لاحتلال كركوك ..!!!

لو نظرنا إلى الموضوع بعقلانية وبنفس عسكري سوف نرى هناك فبركة وضوء أخضر من الاحتلال الصهيوامريكي لهكذا تصريحات من اجل التغطية على احتلال كركوك واكيد هناك مصلحة للرأسيين الكردين رئيس الجمهورية الانفصالي برهم صالح ورئيس الوزراء وسوف لن تنتهي ولايتهم الا واطماع العصابات البرازانية والطلابانية بنصف العراق قد تحققت وهناك تواطئ من المتصدرين للمشهد السني والشيعي ولكل مصلحته ..!!!

الشيعة أصبحوا اشياع ( وشيعة وضايع راسها) بعد تصريحات المرجعية الرشيدة بأنها لن تشترك بتشكيل الحكومة لا بنصح ولا استشارة يعني رمت حبلها على غاربها...!!!

وهم في هرج ومرج وهناك خطة محبكة للأحداث تصادم شيعي شيعي والكل ينتظره المحتل ومكونات الشعب العراقي الأخرى والشيعة لا يعرفون انهم مشاريع للذبح ولن يرضوا عنهم حتى يتخلوا عن دينهم وهناك توهم ان بعض الشيعة بمناى عن الذبح او هكذا اوهموا وهنا مقتلهم ونقطة ضعفهم ...!!

اما السنة العرب ضحوا باولادهم واموالهم ومدنهم من اجل تخريب بلد فيه الشيعة شركاء وليسوا عبيد واسقطوا كل محافظاتهم بيد وحوش الارض والحثالات من أفغان وباكستانيبن وبلوش وشيشان واجلاف العرب من نجد والحجاز ومن كل اصقاع الارض...!!!

ومستعدين الان التضحية بعرب كركوك مرة بعد مرة كاضحية من اجل تخريب البلد  ولطالما سكتوا عن قرى كاملة تم محوها اختفت عن وجه الأرض هي وأهلها دمرتها العصابات البرزانية والطلابانية والسنة العرب ( لاعين التدمع ولا قلب اليخشع) واتذكر انه لما تم فض تظاهرات الذل والعار ( ساحات العز  هكذا اسموها) لمتظاهري عرب كركوك وسقط بعض الضحايا من الطرفين القوات الأمنية والمتظاهرين لان ساحة التظاهر كان يقودها مجاميع مسلحة( تنظيم القاعدة )أهل الرمادي غدروا بمجموعة من الجيش العراقي قتلوهم واخذوا اسلحتهم ودفنوها بالساحة التي كانت مكان تظاهرات الذل والعار لعرب كركوك لاحظ الغيرة تتحرك من يكون فيها تقويض الدولة العراقية ولكنها تختفي وتصبح د يا ث ة لما يتعلق الأمر بتدمير ابناء جلدتهم ...!!

حيث تم قتلهم ودفنهم احياء من العصابات البرازانية والطلابانية ولن تتحرك غيرتهم بل جعلوا أربيل قاعدة أمينة للارهاب الذي يستهدف تدمير البلد ..!!!

وهدف المحتل هو التطبيع مع اسرائيل  وهناك مكون ممانع عقائديا هم الشيعة ولن يكون هناك تطبيع دون تدمير العراق وتفكيكة على يد أبنائه ...وايضا هناك هدف اخر هو تطبيق صفقة القرن هو توطين الفلسطين بصحراء الرمادي وبتمويل خليجي للتخلص من مهجري فلسطين ومنعهم من العودة لموطنهم وليكوا قاعدة تستقبل كل الفلسطين بعد تهجريهم من قبل الصهاينة بالاتفاق مع الدول العربية عدا العراق ولبنان وسوريا والان بدء العد التنازلي لاخضاع لبنان وتم إجبار وزير على الاستقالة على خلفية تصريح قبل أن يكون وزير قال الحرب على اليمن عبثية ورضخت لبنان ولكن دويلات الخليج لن تكتفي بذلك يريدون رأس ح...ب ...وتجريده من سلاحه لانه يقاوم المحتل وسوريا تم استمالتها وسوف تخضع للمشروع المسألة مسألة  وقت... وما زيارة المطبع الأول(وزير خارجية دويلة الإمارات ) الا ضمن الصفقة وبالرغم من التبجح والادعاء السوري الا ان التجربة لسلوك البعث السوري تقول سوف تنضم سوريا للجوقة على شكل مراحل وهي كانت ضمن المتصالحين مع إسرائيل ولكن إسرائيل هدفها ليس التصالح بل تدمير كل بلاد العرب( من الفرات إلى النيل ) وعاصمة بني صهيون ليس القدس كما يتوهم البعض بل القاهرة ولكن العرب بين عميل صم اذنه عن سماع الحقيقة وبين خانع ذليل ضربت عليهم  الذلة والمسكنة وبين مغلوب على أمره يعاديه الكل ..

 وتراهم المرجفين يقولون ان إسرائيل  تمتلك 250 رأس نووي وتسطيع تدمير كل بلدان العرب ونسوا ان استخدام السلاح النووي اول من يدمر إسرائيل ذاتها لتوسطها قلب الوطن  العربي واسلحة الدمار الشامل لا تبقي لها باقية ولاحظ شتان بين موقف العرب كل العرب وموقف الإمام الخميني (رض )حيث قال ( المسلمين مليار لو حمل كل مسلم سطل من الماء ورماها على إسرائيل لجرفتها السيول )

اذن بدء العد التنازلي لتدمير وتفكيك العراق بعد نتائج انتخابات ارضت طرف واقصت طرف ولم تقتصر على المكون الشيعي ابدا بل المكونين السني والكردي نفس الحال ولكن الفرق هو المعتقد والنوايا ...

ياسادة ياكرام...

 تحرك قوات البشمركة لاحتلال كركوك نذير خطر

نحتاج لأهل الحل والعقد من اهل العراق لاتخاذ موقف يضع الأمر بنصابة ولايوجد اوثق من المرجعية الرشيدة يطمئن لها كل أطياف الشعب  العراقي  ولطالما أنقذت العراق من الهاوية ...

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك