د. قاسم بلشان التميمي ||
سائق الكوستر فرحان الغضبان قال للعبرية(الركاب) بعد ان توكل على الله في رحلته لكسب قوت يومه (عمي يمكن انتم سامعين بمقامات الحريري) واضاف الغضبان قائلا (انا سوف اكتب مقاماتي الكوسترية! كما كتبت المقامات الحريرية!)
وجاء في مقامات الكوستر
يجتمع العديد من الناس من حمالين وصباغي احذية وعمال بناء وكصابين واساتذة ومثقفين واكيد العاطلين في (الكهوة) اقصد المقهى ، حيث يتم تبادل الاحاديث السياسية والرياضية والاقتصادية اضافة الى الاحاديث الخاصة التي تهتم بمهنة معينة وما الى ذلك الكثير من الامور ،وذات يوم وبينما الكل جالس في ( الكهوة) وهم يتطلعون الى شاشة التلفزيون اقصد( التلفاز)، ظهر على الشاشة ( واحد مسؤول جبير ومهم في دولة ما) ، بحيث الحاج ابو ناهي الذي كان في المقهى قال لجمهور الكهوة(عمي خل نسمع هذا شعنده ماعنده لان هذا شخص مهم جدا وامور دولة وبلاد ما كلها في يده ) ، واسترسل ابو ناهي قائلا ( يابه هذا الشخص مهم مثل اهمية المرافق في البيت !! وتصوروا الاهمية !) ،فصاح كل من في الكهوة بصوت واحد (يابه صدك هذا مهم جدا ومبين من ريحة كلامه مهم )، ولكن المفارقة ان الكل غادر المقهى ولم يبقى الا من اغشي عليه ،والسبب ان المسؤول الجبير والمهم مرفوض من الجميع وغير مرحب به بسبب رائحة اعماله( ومن الرائحة ماقتل!)
ـــــــ
https://telegram.me/buratha