هادي خيري الكريني ||
بعد تجميد عمل مجالس المحافظات كثمرة من ثمار مظاهرات تشرين بحجة الفساد وكأن الفساد ليس برأس الهرم للدولة وأنها حلقة زائدة وتصافق الفاسدين والعملاء ( غراب يكل لغراب وشك اسود ) اول الأمر تم تأجيل اجرائها بحجج واهية تحت ضغط جماهيري جمعي قاده المحتل وبتمويل من دويلات الشر الخليجية وباشراف الموساد الاسرائيلي خلافا للدستور..
ثم تم تجميدها بعد فوات الأوان لان عملها يخلاف الدستور لانتهاء الدورة الانتخابية ....
ثم استلم الشارع إدارة الدولة بحيث تم الاستيلاء على مفاصل الدولة من درجة مدير او رئيس قسم إلى مدير العام بيد حسوني الوسخ وعفوك ومن هو بطبقتهم اولاد البعثية وقطاع الطرق والجهال حيث وصل الأمر يغير مدير عام الصحة يجبره على الاستقالة سجاد الوسخ وياتي بمدير من طبقته ..
ياسادة ياكرام
إدارة المحافظات الان بيد الشارع ومن ناس حرقوا الأخضر واليابس ولن يتم الالتفات لهاوالمعركة الان حول من يدير الرأس وتركوا المحافظات لا اعمار ولا إدارة بيد السراق والجهال... وسوف يستمر الحال إلى أن تدمر ...إحدى مشاهداتي في إحدى المرات لمحافظ يدير المحافظة من قيادة الشرطة لايستطيع ان يصل مقر عمله يطارد من عفلوك ابو ركعة ومجاميع تابعة لاحزاب سياسية وكتل سياسية هي من كانت اداة بيد المحتل لتدمير المحافظات..
دمرت البلاد والعباد ...
ياسادة ياكرام
اخاطب أهل الحل والعقد بالبلد ومنها المرجعية الرشيدة يجب التدخل وإيجاد صيغة ديمقراطية لإدارة المحافظات اي صيغة ومنها تقليص اعداد مجالس المحافظات إلى عشرة أشخاص يتم انتخابهم وهم من يختارون المحافظ او يتم انتخاب محافظ وهو من يعين المدراء العالمين ومن يدير دوائر المحافظة اما ان نبقي الأمور على ماهية عليه يعني استمرار التدمير وعمليات السلب والنهب للمال العام وتمكين الجهال من صدارة المشهد..
هل من يخاف الله بهذا البلد ...
2/12/2021