قاسم آل ماضي|| تَتَوالى الأحَداثُ في الشارعِ العراقي متسارعةً. بحيث لاتَعرفُ مَنْ الأولُ؟ ومَنْ السَبَبُ؟ ومَن المُفْتَعِلُ؟ ومَنْ الفاعلُ لتلك الأحداثُ؟ . ثُم مَنْ المُستَفيدُ ومَنْ المنفذُ؟ ومَنْ حَلقَةٌ مُحكَمةٌ مِنَ الوَهمِ وبأيدي تَعرِفُ كَيفَ تَحوكُ المُؤمراتُ وكيفَ تُرَتِبُ الأحداث. وكَيفَ تُلبَّسُ بَعضها بِبَعضٍ فِتنٍ كَقِِطَعِ الليلِ المُظلم. لا بدايةٌ حَقِيقِةٌ ولانهايةٌ تَلوحُ في الأُفُقِ بحيث صَارَ الدائِرونَ فِيها لايَعرِفونَ ما الخطوةُ التَاليةُ. أو حتى أينَ يَضَعونَ أَقْدامَهُمْ. ومَنْ الصَديقُ ومَنْ العدوُ؟ بل مَنْ يَنوي شرٌ أو يبطنُ مالايُظْهِرُ؟ فَلِنَهدأُ ونَجلسُ ونُمْسِكُ طَرَفَ الخَيطَ قَبلَ أن يَمَسَنا شئٌ مِنَ الوَهمِ بَعدَ أن أَرَّقَنا الوَهنُ مِنْ أولِ الحِكَايةِ أو فِتْنَةُ تشرينَ، ثَورَةُ شَباب لاتَعرفُ كَيفَ تَجَمَعوا وماذا يُريدونَ؟ وبَعدَ كُلَ التَخْريِبُ والتَخْريفُ فَهِمّنا أَنهُم يَشكُون مِن غَلاءِ الأسعارِ. ثُمَّ البَطالةُ ثُمَّ وثُمَّ وثُمَّ... أشياءٌ و أيُّ أشياءٍ حتى إذا تَقولُ لماذا نَقولُ لِأَخِ الأُمِ خالْ، وأَخو الأََبِ عَم. كُلُ شئٌ مُعْتَرضٌ عَليهِ حَتى زَواج الرَجُل مِنْ إمراةٍ. بَل يَجِبُ أَنْ يَتَزَوجُ الرَجُلُ بالرَجُلِ ومثلهُ للإناثِ. لا مُؤَسساتُ الدولةُ تَعملُ ولاتَعليمٌ بل ولاطريقٌ للمسافرينَ حتى تَتَحَقَقُ المَطالِب. وكان كُلُ ذلك مَحْمِيٌ بأيدي خَفِيةٍ حتى شُرِعَ قَتلُ الشُرطيُ والجُنديُ والحشداويُ وتُصْلَبُ الأَجسادُ ويُمَثَلُ بِها وتُعَلَّقُ على أعْمِدةِ الكهرباء. وسَبٌّ لِجَميعِ الرُمُوزِ الدينية ويَصّرِخُ الصارِخُ ماذا تُريدونَ؟ وَمَنْ أنتم؟ جاءَ الجَوابُ نَحنُ شَتَاتٌ ونُريدُ وطن. ماذا يَعني هذا إذاََ أين أنتُمْ؟ مُهاجِرينَ أَم مُستَعْمِرينَ؟ نُريدُ تَغييرَ كُلَ شئٍ في هذا النِظامَ رَئيسَ الجُمهوريةَ وَرئيسَ البَرلمانَ (أبو العدس) بِحَسِبِ تَعبيرِهِمْ. وهو السَيدُ عادل عبد المهدي رَئيسُ مَجْلسَ الوزراء، والوزراء، وكلُ مَنصِبٌ حكومي، بأَمرِ فُلان الوصخ وعِلَّان الأَجرّب وفِلتّان الكَذائي وفلانة التي..! وأُم فُلانة وأُختُ فلانةَ الكذائيةَ... مما أضْطَرَ السيد عادل الاستقالةَ زاهداََ في المَنصِبِ في جَماعةٍ قد تَخَلّتْ وأُخرى تَخاذَلتْ، وثالثةٌ تَآمَرتْ، وشعبٌ قَد خَدَعَهُ عُمَرُ أبنَ سعد، ومعاويةُ وكُلَ مُنافِقينَ التأريخ يَجِدونَ رواجاََ لِسوقِهِم هُنا. وكان هو المَقصودُ فَلَمْ يَتَزَحْزَحُ أحدٌ مِنْ مَكانهِ لا سنيٌ ولا كرديَ ولا وزيرٌ ولاغفيرٌ لأنهُ أراد البناء لإنه أرادَ بِناءَ الوطن والقَضاءُ على الفَسادِ. بِجَعلِ الشركاتِ ألأَجنبيةِ هي مَنْ تَقومُ بالبناءِ والعراقيُ هو السيدُ حَيثُ لا مُقاولات وهمية. فلم نَسْنِدهُ أو نَقِفُ مَعَهُ وكانت النتيجةُ المتوقعةَ. وبعدها لم نَستَطِعَ أنْ نَضعَ البَديلَ بل فُرِضَ عَلينَا البَديلَ وقد أُغْشِيَّتْ على أَعْيُنِ السّاسَةِ وكأن على رؤوسهمُ الطَير. ثم غُيّرَ نِظامُ الإنتخابات مثل ما غَيَرتْ كُلَ شئ بمخالفاتٍ دستوريةٍ واضحةٍ. القَومُ نِيّامٌ وغُيّرَ نِظامَ الإنتخاباتِ والأيادي تُرفَعُ بالموافقةِ وتُخَدرُ العُقولَ ونَعرِفُ بل نُوافِقُ على أجهزةٍ تَشتَركُ فيها شَرِكاتٍ مُتَعددةِ الدولَ تُريدُ خَرابَ كُلَ بيوتنا والعُيونُ تَنظِرُ ولاتُبْصِرُ. واليوم النتائج تزوير.. زيادةٌ رَهيبةٌ في الأسعارِ لم يشهدها العراق منذا ٢٠٠٣. نُزولُ قيمةُ صَرفَ الدينار مُقابلَ الدولار. والطامةُ الكُبرى حِينَ جاءتْ أُمي من وكيلِ الحِصةِ التَمْوينيةِ وهي تُوّلّوِلُ (يمه كطعو نص الحصه وياها العدس فقلت لها يمه ابَو العدس راح) ..اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام https://telegram.me/buratha