المقالات

عاجل وخطير..إسرائيل والعراق في قمة أمريكية 

1666 2021-11-25

  عباس الزيدي ||   وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى قادة حوالي 110 دول دعوة للمشاركة في قمة افتراضية حول الديمقراطية يعتزم تنظيمها في ديسمبر القادم. والقمة التي ستعقد يومي التاسع والعاشر من ديسمبر المقبل لم تدع إليها أي من الدول العربية الحليفة تقليديا للولايات المتحدة مثل مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات. وضمت قائمة نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، من الشرق الأوسط بلدين فقط هما إسرائيل والعراق........؟؟؟؟ ولم يدع بايدن إلى هذه القمة الصين، المنافس الرئيسي للولايات المتحدة، خلافا لما فعل مع تايوان، في خطوة من شأنها أن تثير غضب بكين. وإلى جانب حلفاء الولايات المتحدة الغربيين، ضمت القائمة خصوصا دولا مثل الهند وباكستان، لكنها بالمقابل خلت من تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي. بالمقابل فقد دعا بايدن إلى القمة البرازيل، على الرغم من أن الدولة الأمريكية اللاتينية العملاقة يقودها رئيس يميني متشدد مثير للجدل هو جايير بولسونارو. ومن أوروبا ضمت قائمة الدول المدعوة بولندا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بعدم احترام دولة القانون، لكنها خلت بالمقابل من هنغاريا التي يقودها رئيس وزراء مثير للجدل هو فيكتور أوربان. أما القارة السمراء فقد ضمت قائمة الدول المدعوة كلا من جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا والنيجر.  السؤال المهم هنا ...... لماذا فقط إسرائيل والعراق يتم دعوتهما  معا  من الشرق الأوسط ولم يتم دعوة اي دولة عربية أخرى......؟؟؟؟؟ هل هي محاولة سحب العراق المحور الأمريكي البريطاني بالضد من الروسي الصيني .....؟؟؟ او هي محاولة لإكمال فعاليات وأنشطة التطبيع التي يتعرض إليها العراق من خلال الاوساط   الحكومية والقنوات الرسمية بصورة تدريجية ...؟؟ ديسمبر القادم .... تعقد القمة في ظروف لايحسد عليها العراق وسط  تدخل اممي سافر ومرفوض  متمثلا  بزرع الفتن و  الانشقاقات التي مارسته الأمم المتحدة عبر ممثلتها  بلاسخارت  المدعومة أمريكيا  والمتعاونة مع    الكيان الصهيوني حيث وجد في فريفها  أكثر من عميل للموساد يعمل في العراق تحت مظلة الامم المتحدة   ام ان ذلك توطئة للحكومة الجديدة واحراجها _ ايا كانت تلك الحكومة التي سوف يتم تشكيلها  _  الوقت الضائع ... هو الوقت القاتل الذي تمارسه حكومة تصريف الأعمال الحالية وهي مجردة الصلاحيات  أن عملية إبرام الصفقات وعقد الاتفاقيات في هذه الفترة ( الوقت الضائع )، هي من أخطر الفترات التي من الممكن أن بن جبل بها العراق في ارتباطات  مشبوهه دون مسائلة أو رقيب  أو على أقل تقدير يترتب من خلال تلك الصفقات والاتفاقيات  والمعاهدات  ما لا يحمد  عقباه ويكون من الصعوبة بمكان التخلص منها او يترتب عليها  عقوبات أو اثار  سلبية  فانتبهوا  ..... اصلحكم  الله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك