المقالات

المطلب الاساسي للنجاة من الفتن

2268 2021-11-22

كندي الزهيري ||   زمن الفتن ، زمن يختلط فيه الحق بالباطل، فيرتدي  الباطل ثوب الحق، ويظهر للناس على أنه المطلوب لخلاصهم من عذابات الزمان!، قليل من الناس هم من يدركون  الوجه الحقيقي للباطل، وواجب  هؤلاء توعية  المجتمع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من براثن الموت المفترس وهو( الفتن) ، ماذا لديهم هؤلاء  الثلة  القليلة حتى تمكنوا من إدراك معرفة  وجه الفتنه؟. لدى هؤلاء  الثلة الخيرة الطيبة نورا من نور الله يتمثل بـ ( البصيرة). فما هي البصيرة ، وما دورها في  نجاة  الأمة!. علينا  أن نعرف أهمية  البصيرة ،تعرف أهمية البصيرة: قالوا بأن البصيرة  هي ادراك الحقائق الخفية والوقائع  بنحو أعمق وفي المسار الصحيح وأقوى في وقت المناسب، والقدرة على التحليل والتميز بين الحق والباطل، ورسم المسارات الحقيقية لتجاوز  مصيدة  الباطل  وابطال  فتنته.  يسال احدهم ،ما الفرق بين البصير والاعمى؟. البصير؛ وحسب المعادلة  التالية تحقق نتيجة معرفتك هل انت بصير ام لا، وهي:  اسمع +تفكير+ نظرة+ الانتفاع بالعبر =الهداية إلى طريق الحق، إذا النتيجة هي الوصول إلى طريق الحق  . اما الاعمى؛ وحسب المعادلة التالية تحقق نتيجة معرفتك هل انت اعمى ام لا ،وهي :  اسمع  + نظرة +اطلق كلمة =طريق الظلالة. إذا الفرق بين البصير والاعمى من اعلاه  هو ( التفكير  ،والعبرة) قبل أن يطلق الكلمة  في تحديد الهدف، مما يؤدي هذا الفرق  إلى أن ينقلب الإنسان  ١٨٠درجة . كيف تعلم بأن العمل الذي تراه   لك ام عليك ؟. يجب عن ذلك نهج البلاغة  للأمام علي( عليه السلام)  في المعادلة  التالية وهي:  فَالنَّاظِرُ بِالْقَلْبِ + الْعَامِلُ بِالْبَصَرِ =  يَعْلَمَ أَ عَمَلُهُ عَلَيْهِ أَمْ لَهُ. لذلك اليوم ما يجري في العالم بأجمعه  والدول الإسلامية كافة، والخاصة منها دول  الممانعة تتعرض يوميا إلى الفتن المصنعة بمصانع  الشيطان الاكبر، الذي يرفع مصحف حقوق الإنسان كرفع المصاحف على الرؤوس في  صفين مما ادى إلى انشقاق الناس بين بصير يدرك الحقائق  ببصيرة  ويحللها، وبين اعمى يرى بسمعة وبصرة  فقط.  ان الاستكبار العالمي يعتمد بشكل كامل على الخداع،   معتمد على   جهل الناس ،حتى يصبح الإنسان كالداعشي الذي يفجر نفسة  بين الأبرياء،بحجة  أن هذا العمل قربة لله  ،وثوابه الجنة !. ان امريكا والغرب ومن ورائهم اليهود يرون أمرين؛  الاولى النية  السليمة  والثانية العقيدة، لا يستطيعون أن يحاربوا النية لكونها فطرة، لكن يعملون على حرب وانشاء ونسف وتدمير وتصنيع كل ذلك يتم فعله على (العقيدة) .هم يحاربون العالم بالعقيدة  الفاسدة، ويصنعون عقيدة فاسدة، و يجعلون الإنسان يشك  بمعتقده  ويتخلى عنها ،أو يرتدي ثوب عقيدة اخرى من صنيعة الشيطان الاكبر، لكن من كانت له بصيرة على  نفسة بلا شك سيكون ضد حقيقي قوي  امام عقيدة الانحراف الشيطانية.  (( فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا))…
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك