المقالات

الولائي والبنتاغون وأطراف أخرى

1774 2021-11-21

 

متابعة ـ عباس الزيدي ||

 

تحت هذا العنوان ....

كتب المشاور السياسي لكتائب سيد الشهداء

اولا  _ جميع الأحرار  تتفق أن المقاومة حق مكفول شرعا  وقانونا  ومن النواميس الطبيعية  لكل الشعوب  وهي ليس حكرا على أحد أو طائفة أو قومية أو جهة وليس  هناك أي مزايدة في موضوعة المقاومة قولا واصطلاحا وممارسة بمختلف وسائل التعبير عنها وترجمتها  عسكريا أو سياسيا  أو إعلاميا على نحو التكتيك أو الاستراتيجية ضمن الثوابت المعروفة

ثانيا ، في ردة فعل سريعة من البنتاغون على تصريح السيد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء الحاج ابو الاء الولائي  عند إعلانه فتح باب التطوع لمقاتلة  قوات الاحتلال والتي لاقت ارتياحا  من الأوساط الشعبية  والوطنية تلقت خلالها عشرات الآلاف  من الاتصالات لأغراض التطوع عبر أرقام الهواتف التي وزعت لهذا الغرض ... أعلنت على الفور وزارة الدفاع  الأمريكية عن نيتها بتخفيض عديد قواتها المحتلة في العراق وبعض النظر عن مصداقية وجدية قوات الاحتلال التي لنا معها تجربة ميدانية بانها لاتخرج  الا تحت ضربات أبطال المقاومة  ونحن وغيرنا من الفصائل  على أتم الاستعداد   في  العدة  والعديد والجهوزية  حتى آخر يوم من المهلة المعلنة  أو يقضي الله أمرا كان مفعولا

ثالثا، حاولت بعض الأطراف المعادية تغيير اتجاه البوصلة عن استهداف قوات الاحتلال  لأغراض معروفة منها  الضخ  على مشروع  الفتنة  الأسود( الشيعية _ الشيعية ) وخصوصا عندما أعلنت ابواق الفتنة أن  دعوة التطوع هي خطوة للتصعيد ضد جهة معينة ومنها الاخوة في التيار الصدري

ونقول في ذلك ....خسئتم  اننا والأخوة في التيار الصدري على منهج واحد وطريق واحد ودين واحد ونعتقد واحد وعشاق للمقاومة ولطالما  اذقنا معا  قوات  الاحتلال الموت الزؤام من خلال ضرباتنا المشتركة

نحن في كتائب سيد الشهداء لسان عفيف وايادي نظيفة لن ولم تتلوث  ايادينا  بالسحت  الحرام أو بدماء العراقيين بل نحن مشاريع تضحية للدفاع عن كل العراقيين وأبناء الأمة الإسلامية

اضف الى ذلك وهو المهم

نحن في كتائب سيد الشهداء ننتمي  إلى مدرسة أمة حزب الله التي  من ثوابتها عندما  يعتدى عليها من قبل إسرائيل اللقيطة تقوم  بمعاقبة واستهداف إسرائيل

واذا تعرضت أمة حزب الله في لبنان إلى اعتداء من قبل أحد الأطراف اللبنانية أيضا تقوم بمعاقبة  واستهداف الكيان الصهيوني لأنها تعلم أن أصل الخطر والفتن  من ذلك الاحتلال  الخبيث   لذلك نحن في كتائب سيد الشهداء  نقول ان كل ماحصل وسيحصل  في العراق من ازمات وفتن هي بسبب قوات الاحتلال الأمريكي  ولن يطال سلاحنا  اي عراقي  سواء من أبناء جلدتنا أو الاخوة الشركاء وعقيدتنا  قرآنية في ذلك انطلاقا من الآية الكريمة..... 

لئن بسطت الي يدك لتقتلني ... ما انا   بباسط  يدي لاقتلك ..اني اخاف الله رب العالمين 

وبذلك نصب جام  غضبنا  على  قوات الاحتلال الخبيثة

رابعا _ نحن في كتائب سيد الشهداء  ننتمي إلى  امة محور المقاومة وحاضرون في كل الميادين كما هو معروف في غزة ورفد  المقاومة الفلسطينية في جميع الاختصاصات المطلوبة إبان العدوان الصهيوني الاخير وايضا في  اليوم الأول  للعدوان السعودي  الإماراتي على اليمن الشقيق اعلن الحاج ابو الاء الولائي تطوعه للدفاع عن اليمن وهو قمة الهرم في سيد الشهداء فما بالك في بقية أبنائها وكوادرها وايضا لنا الشرف في الدفاع عن حرم السيدة زينب عليها السلام في سوريا بل كنا من الأوائل.....

لذلك  التعبئة وفتح باب التطوع من البديهات  لهذا التشكيل والوجود  المبارك

وهناك لاشك رسائل كثيرة في دعوة التطوع التي صدرت تعرف الجهات جيدا تلك الرسائل منها ... إسرائيل وبريطانيا والقوات الغازية  التركية والتدخلات الإرهابية لكل من الامارات  والسعودية  ومشاريع  استهداف وتصفية  المرجعية والحوزات  العلمية ولكل من يهدد الأمن المجتمعي وعملية التبادل السلمي للسلطة وفق المعايير الديمقراطية  للعملية السياسية ناهيك عن مواجهة الدواعش والتنظيمات الإرهابية  ضمن  سياق واليات عمليات الحشد المقدس

والله ناصرنا .... ومنه نستمد العون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك