قاسم آل ماضي ||
هَل الهَويةُ؟
أم الُتراثُ؟
أم الأفكارُ أم الإعتقادُ؟
أم التآريخُ؟
أو لَعَلَّها ثَرواتُ وخَيرات بِلادَنا؟
أو رُبَما يَكونُ المَذهَبُ أو الدين؟
أو الكُلُ مجتمعاََ هي سبب تعاستنا؟
عن أيٍ منها نَتَخلى لكي نَّسْعَدُ في بحياتنا؟
أو رُبَما يَكونُ ألكرسي الذي تَركهُ الطَاغيةُ؟ لِيَزورَ جُرذانَ الحُفر هو حَجرُ الزاويةَ في مُعضِلَتنا أو خَبَّالَ السَّاسَةَ؟ رُبَما كُلَّها مُجتَمِعَةٌ قد تَأمَرتْ عَلينا أو يُرادُ لنا أن نَتَطَبَعُ فَتَكُفُ السَكاكينَ عن قَطِعِ رِقَابَنا؟ أو أن نَكونَ عَبيداََ ولايكون للحُريةِ كَلِمَةََ في قاموسِنَا؟
أو كُتِبَتْ عَلينا الَلعنَة كَسِحرٍ أسوَدٍ؟ عَجَزَتْ عن فَكِهِ كُلَ تَعاويذنا.
ألكُلُ يَشتَكي!! الغَنّيُ والفَقيِرُ والحارِسُ والوَزيرُ.
أم تَراها حَسَدٌ؟ أَصابَنا مِن عَينِ جِيرانَنَا أم داءُ الإختِلافَ قد تَفَشّى فِينا؟
حارَ العارِفونَ في تَفسيرِ طَلاسِمَ وطَنِنَا وَهَل لَنا وَطناََ؟
هل وَجدَ الوَطن من كان يَصرخُ نُريدُ وطن أينَ ذَهب؟
فَلِيأُخُذَ الوطن ويَتْرُكَنا نَعِيشُ دونَ جَنائِزَ ولاحَرائِقَ..
أم كانت مُجَردُ شِعاراتََ؟ أُريدَ بها قَتلَنا وعقابنا على هَزّمِ داعِش فَنَتْرُكَهُ يَستَبِيحُ بَلَدِنَا..
هَل كُنّا سُذَّجٌ؟ لِأَنَنَا أرِدنا أَن نَعيشَ أحراراََ.
أم لأننا حَفَظْنا ألشَرفَ وَقَد باعَ غَيرَنَا الشَرفَ في سُوقِ النَخَاسَةَ للأَفْغَانِ مُرتَزِقَةِ الشَيطانِ الأكْبَر..
ولَعَلَنا أخطأنا حِينَ سَفَكْنَا الدِمَاءَ لِيَنْعَمَ بالأَمنِ مَن سَلبَ أمّنَنَا..
ياشَعبي أَيُّ جُرحٍ أُداوي فِيكَ وأنت وانت جَرحُنا..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha