قاسم ال ماضي ||
ماذا بعد أن نَزَلَ العَسكرُ الى الشَارِعِ بِمُعداتهِ ومُزنجَراتهِ وقد أُحيطَ بِبانوراما إعلاميةٍ؟
ماذا بعد أصبح ألتهيُئُ للقائدِ الضرورةِ؟ ماذا بعد أن فُتِحتْ الأبوابُ للقادةِ العرب الذينَ لم يَكفوا يوماََ عن إرسالِ المُفَخخاتِ والانتحارينَ؟؟
ماذا بعد أن تَشابَكتْ الأزمات فَصِرتَ لاتَعرفُ من هي الاولى؟ ومن هي التالية؟
ماذا بعد أنْ إختَلَطَ ألحابِلُ بل نابل. وسَالتْ الدماءُ والقاتِلُ والمقتولُ شُهداءَ؟ ماذا بعد أصبَحَ للسلطةِ مَخالِبَ تَطال الإعلام الذي لايغني هلا بيك هلا؟
ماذا لو إخترعنا لنا أعداءاََ؟
نَحتاج أن نَفتَعل قادسيةَ (ياهو الجان) ماذا بعد أُسْتِنزِفتْ موارد الجنوب الذي يَغُطُ بالأِهمالِ؟ لِكي تُنْفَقُ على مِهرَجاناتِ الرَقصِ في بابل.
ماذا وغيرها ماذا بعد أنْ طُويّتْ أسماء شُهداءِ سبايكر والحشد؟؟
وكَأِنَ مَلحَمةُ التَصدي لِداعش كانت حُلم أو ياليت الحَشدَ لم يكن موجوداََ ونَكونُ أفغانستان اخرى..!!
ماذا بعد؟
هل تَنتَظِرُ أجنةُ نساءَنا مَعركة هوجاء
تَحتَ مُسمى ألوطنُ والسيادةُ التي لم تُجَفِفَ دموع العَجائزَ حِينَ تَتَذكرُ إنها ظَّلتْ أرملةٌ طِيلةَ حياتها لِمصابٍ أزليٍ بَدَلَ العُرس بعد أن لُف العلم على زواجها الذي كان عُمُرهُ سَبعةَ أيامٍ هي إجازةُ الزوجُ أو الإجازةُ الدوريةُ.
ماذا بعد أن تَكَفلَ الفَسادَ والفاسدونَ من حِرماننا مِن فَرحةِ ذِهابِ الطاغيةِ.
ماذا بعد أن تَقتُلُ أمريكا قادَتنا ونَلوذُ بالصمتِ المُخيفِ؟ خوفاََ من قائِمةٍ تَطولُ كُلَ ما لاتَرغبُ امريكا فيهم.
يالِ هذا البَلدُ المسكينُ الذي يَستَقِبلُ قَتَلةُ أبنائهِ بِحَفاوةٍ تَكْتُمُ أصواتَ البُكاءَ خوفاََ مِن إزعاجِ الشَيطانِ هل نَهْجُرَهُ؟ أم نُدَرِبَ أيدينا على التَصفيقِ؟
كُلما عَطسَ القائِد أو شَتَمنا؟
أين القادةُ؟ إن كان للبلدُ قادةََ.
بل أين الشَعبُ؟ هل هُم أحياءٌ، أمّ سُكارى أو تَأمَرَ الكُلُ على الكُلِ