المقالات

ما بين الرفض الداخلي والقبول الدولي..هل سيحصل الكاظمي على الولاية الثانية ؟! 

904 2021-11-11

 

يوسف الراشد || 

                                                                                                                                    

منذ استلام الكاظمي منصب رئاسة الوزراء بعد استقالة حكومة الدكتور عادل عبد المهدي وحتى يومنا هذا وهو يتعرض الى رفض شعبي وجماهيري وعدم مقبولية من اغلب الكتل السياسية وفصائل المقاومة والمصائب والمحن والفوضى تعم اغلب مرافق الحياة العامة ومؤوسسات ودوائر الدولة .

والعراق يتجه الى منزلق خطير واصبح من الضروري رحيل الكاظمي وترك منصبه لشخصية اخرى اكثر مقبولية واكثر رضى وهذا هو مطلب شعبي جماهيري ،، ان افتقار الحكومة للرؤية المستقبلية والاقتصادية والسياسية وعدم احتواؤها للازمات وإيجاد المخرجات  والحلول الناجعة لها  .

الكاظمي وحكومته التي لم تستطيع ان تفرض ارادتها على الكثير من الوزارات والمؤسسات الحكومية والعراق  يخسر حاليا مئات الملايين من الدولارات شهريا بسبب تهريب النفط وعدم السيطرة على المنافذ الحدودية والضرائب والمطارات والموانيء اضافة الى الاعتراضات من جميع الخصوم على السياسة التي ينتهجها وتبعيته وخضوعه الى الضغوط الامريكية .

لقد تولدت قناعات عند الكثير من الكتل والتيارات المعارضة لنهج وسياسة الكاظمي في ادارة ملفات القضايا الوطنية الداخلية منها والخارجية فان المقبولية والرضى التي حصل عليها خاصة بعد عملية الانتخابات ومن بعدها كيف نجى من عملية الاستهداف بالطائرات المسيرة .

المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الاوربي اضافة الى المقبولية العربية من الامارات والسعودية ومصر والاردن في حين يواجه رفض داخلي من قبل فصائل المسلحة والكتل الكبيرة وبين هذا وذاك يبقى الكاظمي وحكومته تتارجح بين رضا والقبول والرفض والمعارضة فهو مرفوض داخليا لتولي الولاية الثانية ومقبول دوليا واوربيا وعربيا .

اذا اصبح رحيل الكاظمي هدف الجماهير الغاضبة التي تتظاهر سلميا منذ عدة ايام مطالبة بحقوقها واصواتها المسروقة امام بوابات المنطقة الخضراء ومحاكمة ومحاسبة المفوضية العليا للانتخابات على الخروقات التي رافقت الانتخابات ثم تقديم جميع من شارك في الخروقات التي حصلت وضيعت اصوات الناخبين  .

 تبقى الانظار شاخصة الى التوافقات الحالية والوصول الى توافقات بين الكتل الفائزة او الكتل المعترضة للمضي بالعراق الى الامام وهل ستكون الاربع سنوات القادمة تختلف عن سابقاتها وتكون  الحكومة القادمة حكومة خدمة تحل جميع ازمات العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك