هادي خيري الكريني ||
بقائها واحتلالها للعراق هو لتأمين حدود إسرائيل ولإجبار العراق للتطبيع مع إسرائيل وتطبيق صفقة القرن لان العراق كوطن بديل للفلسطينيين اهم بنود الصفقة !!
يا سادة يا كرام اذا لم ينتبه أهل الحل والعقد لهذا البلد فإن أمريكا سائرة بالبلد إلى منزلق خطير ولن تنجي الغبرة الا والعراق ممزق إلى دويلات والأدوات هم أبناء البلد ...بدأت أمريكا بتدمير البلد بخط الشروع أنشأت مجلس الحكم عشرة شيعة وخمسة سنة وخمسة أكراد لتجذير الطائفية بالعراق ثم سعت إلى استقطاب شواذ الخلق إلى العراق(العناصر الجهادية) وجعلت قواعدهم الأمينة كل الدول الإقليمية وطبعا باستثناء الإيران لاختلاف الرؤى والمعتقد وغذت الإرهاب لتثبيت الطائفية وتوسيع الشرخ ثم قامت بمحاربته بعد ان انتهت مهمته بشق الصف الوطني وتعميق الهوة لوجود المرجعية الرشيدة التي يذعن لها الكل وهي صمام امان لهذا المكون .. ولما شعرت بأن هناك إصرار لخروجها من العراق وخصوصا المرجعية الرشيدة عمدت لإنشاء تنظيم اخر بالعراق بمصنع تفريخ( معسكر بوكا) كان مصنع حقيقي للإرهاب وفرت كل مستلزمات التفريخ له... تهيأ وتدرب وتطلق ارهابين مدربين ليكونوا حجة لها بعد خروجها مباشرة للعودة وما مظاهرات المناطق الغربية الا بداية التدمير اسمتها ( ساحات العز ) والتفجيرات بعد ان كانت تستهدف مكون بعينه وهو صابر ولا يرمي اللوم على المكونات الأخرى وإطلاق المرجعية الرشيدة تصريح ( ان السنة انفسنا) قبر الفتنة الطائفية على الأقل عند الطرف الشيعي ...سعت ليشمل الإرهاب الكل لاثارة الفوضى وبدأت تشمل التفجيرات والقتل والذبح كل الاطياف كل من يخالف معتقد الإرهاب( د ا ع ش ) وطبعا تركت عملاء لها داخل صفوف القوات الأمنية فكان هناك تواطئ مع الإرهاب شمل قتل أفراد الجيش والشرطة عند تمتعهم بالإجازة حيث جردوا من أسلحتهم بالمناطق الحاضنة للإرهاب ولم توفر لهم القيادات العسكرية الحماية لحين وصولهم للمناطق الآمنة بل كان هناك ادلاء داخل صفوف القوات الأمنية( علاسة ) يبلغوا الإرهاب بأسماء الأفراد وطرق نزولهم ليتم فتح سيطرات وهمية ليتم قتلهم ولن تحرك القيادات الأمنية ساكن لحماية افرادهم ولا القائد العام لسببين الأول مكتبه من ضباط جهلة اتى بهم من حزبه غير مؤهلين وكانوا لا بهمهم غير المغانم وثانيا مستشاريه أجهل من ضباط مكتبه لن يكن لديهم أي خبرة بإدارة الأمور واشتغلوا على وتر المؤامرة وحرامي البيت ما يحمي منه... وعدم وجود وزراء أميين مهنيين من جهة ومن جهة أخرى جردهم من مهامهم وأصبحت مهمة أدارت القطاعات لقادة العمليات الذي دمرهم الفساد فكان لاهم لهم الا لجمع المال بكل الطرق والوسائل فكان الإرهاب وصل إلى حماباتهم الشخصية مما أدى إلى كثير من الأفراد لترك العمل ثم شنت حملة على الجيش لتسقيطه اسموه الصفوي اشبه بالحملة الان على ال ح ش د الشعبي مما أدى إلى انهياره وسقوط ثلث العراق وامتنعت أمريكا عن تسليحه وعن تزويد العراق باي نوع من الأسلحة او الاعتدة حتى ان رئيس الوزراء ذهب شخصيا إلى الرئيس الأمريكي ولح بالطلب فسخرة منه مع انه يعتبر محسوب على أمريكا ...فجاءت الفتوى المباركة لتحرير العراق وكان المدد للحشد بالسلاح والعتاد ويلا حساب ولا مقابل هي إيران ولما وضعت أمريكا أمام الأمر الواقع لعبت بكل الطرق لتأخير تحرير المدن الساقطة بيد الإرهاب ولكن ال ح ش وبأسلحة متهالكة وبدون غطاء جوي ولا إسناد مدفعي قام بأكبر مناورة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية والى الان افقدت أمريكا صوابها والى الان لم تفيق من صدمتها ان يقوم ال ح ش د (قوات شبه نظامية وبأسلحة متهالكة وبدون غطاء جوي ولا إسناد مدفعي) بكذا مناورة شيء خارج عن التوقعات ...
ولما انجلت الغبرة عن تعافي البلد من الإرهاب وجاءت الانتخابات برئيس وزراء خرج عن طوعها وأراد إخراج البلد من عنق الزجاجة نزلت بكل ثقلها وأدوات شيعية وبمال خليجي وادرة الموساد فحرق الأخضر واليابس وسقطت الحكومة ثم منعت مجيء أي رئيس وزراء يخرج عن طوعها واستخدمت برهم صالح والشارع وعملائها وجهل واسع من فئات الشيعة إلى أن أوصلت الأمور بمجيء حكومة لا تخرج عن طوعها ثم جرت انتخابات تتحكم بنتائجها دولة مطبعة مع إسرائيل ومعادية للعراق فكان الذي حدث والان البلد على كف عفريت ...
وامريكا تسعى الان لتصفية قادة ال ح ش د مستغلة الأحداث التي هي خلقتها وهيأت الرأي الدولي لتمرير هذا الأمر وكأننا الان بوضع البلد بمظاهرات تشرين بحيث هيأت الأجواء وقلت قادة النصر والأن نفس الأمر يجري وكل الدلائل تشير إلى ذلك والان لو نظرت لتصريحاتها بعد ان اجتمع العراقيين بكل اطرافهم واعلنوا التهدئة وبدئت الانفراج لإيجاد مخرج ولملمت الوضع صرحت بأنها سوف تجري تحقيق لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء لوحدها!
هل العراق ولاية أمريكية تعمل بدون طلب منها !
اللهم اشهد اني بلغت وليس لي مصلحة سوى مصلحة البلاد أتمنى واحلم ان اسمع من المرجعية الرشيدة تصريح يسحب فتيل الازمة من يد أمريكا ويجردها من الغطاء المحلي الذي هياته لقتل قادة الحشد !