المقالات

قراءة في نتائج اجتماع الإطار التنسيقي الأخير

1518 2021-11-09

 

حازم أحمد فضالة ||

 

١- الاجتماع كان باسم (الإطار التنسيقي)، وليس اجتماعًا آخر تحت أي مسمى، فالإطار اليوم هو قائد العملية السياسية، وهو الذي يمثل الوسيلة الآمنة للخروج من أزمة الانتخابات.

٢- حضر الاجتماع -زيادة على أعضائه- كل من: السيد رئيس الجمهورية، السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان، رئيس حكومة تصريف الأمور اليومية المنتهية ولايته.

هذا التمثيل الحكومي النوعي، الذي يمثل أعلى الهرم في الدولة، أعطى الزخم الأعلى لقوة الإطار التنسيقي، ولن تستطيع كتلة غير الإطار التنسيقي عقْد اجتماع مماثل بالوزن تحت عنوانها مهما علا شأنها العددي.

٣- انتهى الحديث عن إمكان تشكيل الحكومة الآتية خارج إرادة الإطار التنسيقي، بل الأمر كل الأمر بيد الإطار التنسيقي.

٤- أثبت السيد نوري المالكي (رئيس الوزراء السابق) قدرته على إدارة مسار الإطار التنسيقي، وقيادته نحو التماسك والثبات، واستقطابه لأعلى تمثيل في الدولة، وإدارة الحوار إدارة احترافية.

٥- قدمت مخرجات الاجتماع في الإطار التنسيقي مسألة (إدانة استهداف المتظاهرين والمعتصمين) على أية مسألة أخرى، وشددت على ضرورة التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المتورطين بدماء شهداء الاعتصامات.

٦- ما يتعلق بمحاولة الاستهداف (الغريبة) للمنزل الفارغ لرئيس حكومة تصريف الأمور اليومية، اتفق الحاضرون على الآتي:

أولًا: الابتعاد عن توجيه الاتهام (غير المدروس، غير القانوني، غير العلمي) لأية جهة قبل التحقيق، وبذلك شطْبٌ لادعاء صاحب المنزل المؤقت كونه ادعاء غير قانوني!

ثانيًا: الاستعانة بفريق فني متخصص في التحقيق، وبذلك يقفون (علميًا) على طبيعة الحادث وقوفًا دقيقًا.

ثالثًا: نتائج التحقيق تذهب إلى (القضاء) وليس بيد جهة غير محايدة (أنت الخصمُ والحَكَمُ)! فالقضاء يمثل المظلة الشرعية، وعنده يكون فصل الخطاب.

٧- الوقوف مع سياسة المعتصمين المتمثلة بالتهدئة، ورفض سياسة الاستفزاز التي افتعلتها أطراف ترتدي زي القوات الأمنية ضد المعتصمين السلميين؛ وهي ليست قوات أمنية فعلية.

٨- الاتفاق أنَّ نتائج الانتخابات بحاجة إلى معالجة قانونية لأنها (نتائج غير موضوعية).

٩- الأطراف (الحكومية) التي تصرح خارج إطار القانون عليها الالتزام بالقانون، فعندما تأتي أطراف متنفذة تتهم (الحشد الشعبي والمقاومة) في ديالى والمنطقة الخضراء بأعمال إرهابية؛ فإنَّ تلك الأطراف عليها الالتزام بالقانون، ولا تمارس دور السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وتلتهم الدولة!

نقول:

آن الأوان لتحويل الإطار التنسيقي إلى (تحالف سياسي)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك