المقالات

عدوان تركي ..وصمت عراقي 

1734 2021-11-03

 

قاسم الغراوي ||

 

جدد البرلمان التركي قبل ايام “ التفويض الممنوح “ للرئيس التركي “ لارسال قوات عسكرية الى العراق وسوريا لمدة سنتين “ .

لا اعرف لماذا يخرس اصحاب السيادة والقيادة والسياسة عن هكذا تصريح عدواني واضح واستمرارا للانتهاكات التركية لحرمة الاراضي العراقية وتدخل سافر في عمق اراضينا من قبل القوات التركية وبتفويض من برلمانه. 

تأتي هذه الخطوة العدوانية استمرارا للانتهاكات التركية المستمرة للاراضي العراقية والتي تستهدف مدنا وقرى في إقليم كردستان العراق،

قرار البرلمان التركي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللعلاقات بين بلدين جارين ، وتهديدا للامن والاستقرار في المنطقة وتوغله بحجة الدفاع عن امنه القومي ومحاربة التنظيمات الارهابية يجب ان تكون ضمن اتفاقات وتفاهمات بين العراق وتركيا .

 والغريب ان هذه الخطوة العدوانية التركية الجديدة التي منح فيها البرلمان التركي التفويض لحكومته لعامين اخرين تمر من دون ان نسمع ادانات صريحة او موقفآ واضحآ من حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، في الوقت الذي يتواصل فيه  منح الفرص الاستثمارية للشركات التركية، ويتصاعد حجم التبادل التجاري مع تركيا ليتجاوز عام ٢٠٢٠  مبلغ 20مليار دولار، حسب قول السفير التركي في بغداد !

 اما كان الاجدر بالحكومات المتعاقبة ان تستخدم ورقة الاقتصاد للضغط على الحكومة التركية بدلا من مكافئتها ومنحها عقود المشاريع والاستثمارات هل من المعقول انها تقلل حصة العراق المائية وتزحف بقواتها داخل الاراضي العراقية  والاستيراد منها يصل الى عشرين مليار دولار سنويا

الحكومة صامتة والقوى السياسية مشغولة بالنتائج والمفاوضات على  تقاسم المناصب والمواقع ومقاعد البرلمان اذا لم يكن قد غطوا في سبات عميق بعيدا عن صداع التصريحات ووجع التجاوزات

 نؤكد على مطالبتنا للحكومة التركية بسحب قواتها من اراضينا، ووضع حدآ لتدخلها في شؤون بلادنا

اما قرار البرلمان التركي فهو تدخل سافر يتعارض مع القوانين الدولية واحترام الدول وعدم التدخل في شؤونها.

 ولضعف الحكومة نخشى يوما ان تقضم تركيا بعض اراضي العراق اما بحجة عائدينها للدولة العثمانية او خط امن يمتد عشرات الكيلومترات بحجة حماية امنها . ولات حين مندم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك