المقالات

هذه الحرب عبثية..!


  عَـبـّـاسُ البياتي ||   غالبًا ومنذ الصغر كنا نسمع بعبارة "كلمة هزت عروش الظالمين أو الطغاة"  في الحقيقة إذا ليس كل يوم ففي كل أسبوع نسمع  كلمات تهز عروش الظلمة ، ولكن في طبيعة الحال وبسبب الإعلام الغير الحر وعدم مهنيته ، فالناس لا ينتبهون إلى هذه الكلمة والتي غالبًا تتكرر من شخصيات وقيادة شيعية معروفة ، ولكن كما ذكرنا ليست هنآك آذن صاغية بسبب شيطنة الإعلام لهذه الشخصيات . ولكن شاء الله وقدر بأن يتحدث شخص مسيحي بهذه الكلمة ، شخص محبوب عند الجماهير شخص محب للحياة والسلام ومن الشخصيات التي ترفض لغة الدم والسلاح مثلما يقولون. فأخذت هذه الكلمة صداها الكبير بسبب أن هكذا كلام ومن هكذا شخصيات غريبة من نوعها وبسبب إن الإعلام العربي والمتحرك بإشارة من الغرب ما زال لم يعمل علىٰ شيطنة هذه الشخصية ، فلهذا الكلمة أنتشرت سريعًا وكان لها دورًا بارزًا في توضيح عدة أمور للأجيال الشابة الصاعدة حديثًا  الامر الأول بأن العرب يخافون من الكلمة الصادقة وفيها تهديد لعروشهم وفيها إيقاظ لضمائر شعوبهم والذين لم يتحركوا ساكنا تجاه تعامل حكامهم وتجاه هذه الأخطاء الكارثية في حق الشعوب العربية والمسلمة الشيعية خاصة. والأمر الثاني هو إيصال رسالة للجميع وبالأخص للذين يتهمون الشيعة المقا.ومة منهم خاصة بأنهم لا يحبون الحياة ولا يعرفون لغة غير لغة الد.م ، فها هو المسيحي جورج قرداحي ومع عائلته اللطيفة يقولون كلمتهم كلمة الحق ولم يفكروا أنهم سوف يدانون من الجميع من أهل المظاهر الدنيوية الزائلة ، وسوف تهاجمون من قبل الإعلام العربي والذي يقاد من قبل الغرب. وفي نفس الوقت فاز جورج بمحبة الملايين من الأحرار في العالم الإسلامي ، الأحرار الذين يرفضون هذه الحروب العبثية الحروب القائمة ضد الإخوة فجميع الغيارى متضامنين مع جورج ومع جميع من هو حر وكلمته حرة ضد أي عدوان.   31 أكتوبر 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك