المقالات

 قراءة في تقرير البعثة الأوربية


  د. قاسم بلشان التميمي ||   بعثة الاتحاد الاوربي لمراقبة الانتخابات  العراقية المبكرة في ١٠/ ١٠/ ٢٠٢١ هناك نقاط ضعف ومؤشرات على عمل البعثة من حيث الصورة الخارجية لعمل هذه البعثة ولكن التامل العميق في عملها  نجد ان البعثة كانت تسير وتعمل وفق برنامج مخطط بعناية كبيرة لعل من اهم الملاحظات والمؤشرات على عمل هذه البعثة مايلي اولا:قالت البعثة ان الانتخابات جاءت تلبية لاحتجاجات تشرين ( الجماهيرية) وهي هنا اعطت شرعية لاعمال العنف والقتل والحرق التي رافقت هذه المظاهرات معتبرتها جماهيرية ثانيا:قالت البعثة الأوربية ان التشريع في العراق يفرض بعض القيود ( الغير مبررة) على الحقوق الانتخابية  واثر بشكل سلبي على تكافؤ الفرص ومن هذه القيود ( اجتثاث البعث)  البعثة الاوربية ترى ان قانون اجتثات البعث هو قيود غير مبررة وهذا يعني انها تدعو صراحة الى عودة البعث المقبور ثالثا: البعثة الأوربية كانت ( منافقة ) بدليل انها تصف عمل المفوضية المستقلة للانتخابات بالجيد وفي موقع اخر تصفه بانه عمل صاحبه الكثير من عمليات التزوير ووجود أشخاص لايحملون اي صفة قانونية داخل مراكز الاقتراع وحقيقة هذا تناقض شديد جدا رابعاا؛قالت البعثة الأوربية في تقريرها ان الحوادث العنيفة المتعلقة بالانتخابات  نادرة ولكنها تستدرك في نفس الوقت وتقول انه من الممكن لقوى مسلحة خارج الدولة او تابعة لاحزاب معينة ان تخوف الناخبين والمرشحين وهذا ايضا نفاق وضعف فكيف حوادث نادرة وكيف عمليات تخويف خامسا:قالت ان الشفافية في عمل مفوضية الانتخابات محدودة فاذا كانت الشفافية محدودة فكيف تصف عمل المفوضية في اماكن اخرى بانه جيد ومهني سادسا:قالت هناك تقييد لحرية الاعلام وهذا يدل بان هناك امور غير قانونية سابعاش: قالت بعثة الاتحاد الأوربية انها زارت ( ١١) محافظة من اصل ( ١٨) محافظة وهذا يعني ان عمل البعثة الأوربية اقتصر على مناطق بعينها في الوسط والجنوب وكان لسان حالها يقول ان المشكلة في هذه المناطق فقط وحقيقة هذه مشكلة كبيرة لاتتحملها البعثة الأوربية وحدها بل الحكومة العراقية تتحمل هذه المسؤولية باعتبارها هي من تخطط لمسار عمل المراقبين ونجد هذا التخطيط محصور فقط في وسط وجنوب العراق وهذا امر خطير يرتقي الى مستوى عدم الأمانة ثامنا: هناك وصف دقيق لبعض المعلومات وحتى الأماكن واعتقد هذا العمل يثير الشك حيث ورد في تقرير البعثة الأوربية وصف مكان بعض المؤسسات والنقابات مثل نقابة الصحفيين العراقيين وكذلك التطرق والتأكيد على اعداد بعض شرائح المجتمع وكذلك بيانات واعداد المواطنين وكثيرة هي الامور في الختام اعتقد ان تقرير البعثة الأوربية كان نسختين  النسخة الاولى معلنة النسخة الثانية غير معلنة واعتقد انها اشتملت معلومات تخص الامن القومي للبلد بمساعدة الحكومة من حيث تعلم او لا تعلم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك