المقالات

الإنتخابات ونتائجها أزمة تتبعها أزمات..

1510 2021-10-18

 

إياد الإمارة ||

 

▪️من حق المعترضين على نتائج الإنتخابات أن يتظاهروا ويطالبوا بالكشف عن الحقيقة التي لا تعنيهم فقط بل تعنينا جميعا لأننا معنيون بحقيقة النتائج والآثار التي ستترتب عليها..

وليس لأحد الحق بالوقوف بوجه المعترضين المتظاهرين شريطة أن لا تتشكل من جديد أفواج مكافحة الدوام السابقة ولا يتعرض الناس للأذى ولا تُحرق ممتلكات عامة أو خاصة ولا يُعتدى على رجال الأمن ولا تُنتهك سيادة الدولة..

لا نريد لمشاهد تشرين القبيحة أن تتكرر من جديد تحت أي ذريعة من الذرائع، كما لا نريد أن تتشكل حكومة جديدة على غرار حكومة تشرين يقودها شخص بمواصفات السيد الكاظمي الموقر الذي لا يجيد الحديث ولا التصرف كرئيس حكومة ويقوم بإصدار قرارات ترفع سعر صرف الدولار أو يتوجه إلى توقيع اتفاقات استرايجية مع دول مورتانيا وجنوب السودان، ويُجري إنتخابات مبكرة أخرى لا تختفي فيها كتل كبيرة فحسب بل قد تختفي فيها مدن ومكونات.

انا – كمواطن - مع التظاهر إعتراضاَ على نتائج هذه الإنتخابات..

مع إعادة الفرز و العد يدوياً، ما المشكلة؟

هو الوقت؟

ما سيضيع من الوقت والجهد والإمكانات أكثر إن تأسست حقبة حكومية على أساس الغش والتزوير..

أنا -كمواطن- مع إعادة الإنتخابات إن لزم الأمر شريطة أن يُعزل السيد مصطفى الكاظمي من منصبه وتُشكل حكومة طوارئ برئاسة رئيس السلطة القضائية وتجرى الإنتخابات بشكل وطني ومراقبة شعبية بعيداً عن تدخلات "العورة" بلاسخارت سيئة الصيت وما تمثله من مصالح غربية غريبة.

لا شيء متعذر..

سيما وإن جميع إنتقالاتنا إلى ما هو أسوء وأضر، لنتوقف  قليلاً تصحيحاً لمسار بقي متعثراً طوال الفترة الممتدة من (٢٠٠٣) وإلى مابعد إعلان نتائج إنتخابات هذا الشهر المثيرة للجدل.

انا لا أدري كيف يفكر ساسة البلد وبأي طريقة لكن ما أُجزم به ومن خلال النظر إلى ما نحن فيه فهم يفكرون بالطريقة الخطأ ويتصرفون بالطريقة الخطأ وهذا ما لا نقاش ولا إختلاف ولا جدال فيه..

الأمر الآخر إننا على مفترق طريقين لا ثالث لهما:

الأول هو أن تجري عملية تصحيحية ولو بشكل نسبي تبعث الأمل في نفوس العراقيين وتعيد الثقة بنظامهم السياسي غير المنظم..

أما الخيار الثاني فهو أن يبقى التراجع ويزداد الأمر سوء ويحدث ما لا يُحمد عقباه و "زود الماي المالح جاينة ياكل الأخضر والأخضر الإبراهيمي واليابس"..

وأنا شخصياً أكاد أن أفقد الأمل..

إلا في فسحة شباب يحمل ما يحمل من هموم ورسالة إنتماء واحدة سترسم مسقبل إنتصار هذه الأرض القادم..

هؤلاء الشباب "المقاومون" هم فسحة الأمل في مرحلة الأرض المحروقة بعد أن تخطينا مرحلة الأرض المنهوبة!

لهؤلاء الشباب أقول: أنتم وحدكم الأمل وأنتم من يستحق لأجله العمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك