المقالات

ما يمكن البوح به في المشهد العراقي القادم..

1660 2021-10-14

  إياد الإمارة ||   ▪️ القوى الثلاث: الأولى التي رسمت لها دوائر ثلاث، شخصية وأخرى حزبية، وثالثة أخيرة مذهبية، لن تُعمرَ طويلاً ولا خِلاف على عدم خلافتها من قِبلِ أحدٍ. الثانية التي لم تستطع رسم أي دائرة لها وأخذت تعوم مع "التيار" حد ضياعها وفقدانها جمهورها الذي فقد ثقته بها والنهاية أصبحت وشيكة والبعض يحاول القفز سريعاً قبل الغرق.. أما الثالثة فهي "ثالثة الأثافي" التي ضيعت الكثير وأضاعت نفسها ولا يبدو أنها ستعود إلى رشدها إذ لم يبلغ الصبي "الفطام" وعلى آل هذا البيت السلام. وما زلتُ أتحدث في نفس الإتجاه وإن كان مَن أعنيه خارج الإتجاه وبعيداً عنه.. يدفع به آخرون من آخر الأرض وآخر الزمان  لكي يُفجر البركان  وكان يا ماكان  كان في هذا البلد إستقرار "نسبي" وأمان كنتُ أقولها إن الخليفة المقتول لم يمت وهو يُبعث من جديد بثوب جديد، وغاب عن قوتين "الثانية، وثالثة الأثافي" إن الزمن لن يعود مرة أخرى إلى الوراء وكانت عودتهم "انقلبوا على أعقابهم" غير موفقة جداً ودفعوا وسيدفعوا ثمن ذلك باهضاً جداً وسريعاً جدا.  وسأترك الحديث عن البقية لأنهم ليسوا طرفاً إلا إذا سمحنا لهم بذلك مختارين أو مضطرين ولم نكن مضطرين لولا "ثالثة الأثافي"..  أترك الحديث عن البقية لأتحدث مخلصاً عن مَخلَص ٍ"الحل" ولا حل إلا بأن تَحل "توضع" المقاومة بكل تفاصيلها في أعلى وأهم قائمة إهتماماتنا في المرحلة القادمة.  هذا هو الحل الأمثل، ولا حل بحل المقاومة "تفكيكها".  المقاومة..  بقدر ما نستطيع أن نكون مع المقاومة كان ذلك أسلم لنا، وأزكى وأنمى وأعز وأكرم. أيها السادة الكرام الخيار الوحيد لنجاتنا هو المقاومة و قد يُكلفنا هذا الخيار كثيراً لكنه سيحفظ لنا حاضرنا ومستقبلنا وستكون عواقبنا إلى خير..  يقيناً كله خير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك