حسن المياح ||
ما دام إستشرى الفساد، وإنتشرت فوضى التزوير في أغلب المحطات الإنتخابية في عموم محافظات العراق، وأنكشفت العمالة الواضحة للماسونية والصهيونية، ووضحت الفضيحة المخجلة الهابطة، وبانت تأثيرات أصابع التزوير المجرمة المعتدية الظالمة ....
وعلى كل هذا الذي حدث..يجب أن تلغى وترفض هذه الإنتخابات العميلة، ويجب أن تقدم الرئاسات الثلاثة والحكومة إستقالتها فورآ، ويساقون زرافات ووحدانآ الى التحقيق والمحاكمة.
وتتصدى المرجعية الرشيدة بما هي عليه من تكليف إلهي، ومسؤولية إجتماعية سياسية وطنية موثوقة ومؤتمنة، أن تعين حكومة مؤقتة، وتسارع الى إنتخابات وطنية خالصة عادلة، بلا إشراف أممي، أو مراقبة دولية، لأن المرجعية والشعب العراقي ليسا قاصرين، أو أنهما لم يبلغا سن الرشد...
ويحافظ على الأمن والهدوء، لأن دم كل عراقي مقدس، ومحترم، وكريم، وعزيز.
وهناك تفصيلات عاجلة، وعلاجات سريعة، تحافظ على طهارة تربة العراق من دنس كل ما هو ماسوني صهيوني، وصليبي مجرم محتل حاقد سافل، وتؤمن على إستقلاله الكامل التام المنجز.
https://telegram.me/buratha