المقالات

ما بعد معركة الانتخابات..


  الشيخ محمد الربيعي ||   ▪️انتهت العاصفة و انجلت الغبرة التي كانت نتيجتها الانتخابات .  ▪️قد قدمت كل جهة الوعود و البرامج و التصريحات من اجل ادخال الناخب في دائرة الاقناع . محل الشاهد : ▪️ما بعد ذلك ( معركة الانتخابات ) اتى وقت الجد و  العمل ، اليوم على من انتصر و حقق النتائج الأفضل ، الوفاء بما طرح وصرح و نظر  . ▪️على من انتصر ، ان يثبت برامجه و تصريحاته على ارض الواقع بخطوات عملية ملموسة صدق ما كان يصرح به ،  و ان يكون متحمل المسؤولية ، بما يحقق العدالة  و ابعاد الظلم . ▪️على من انتصر مسؤولية التغيير الحقيقي ، و ان الانتخابات بحد ذاتها لا قيمة لها ،  ان لم يتحقق من خلالها الإصلاح الحقيقي البناء المنصف للجميع دون استثناء او خصوصية . ▪️ على من انتصر ان يعلم علم اليقين ان المواطن لم يتجه الى الانتخابات  من اجل ان يكون للمرشح سيارات الفخمة ، و الحمايات و الشخصنة ، و ايجاد الحاجز بينه وبين من انتخبه .  ▪️على من انتصر ان يفهم انه بفضل أصوات الشعب كان صعوده و عليه ، مسؤولية الشرعية و الوطنية ان يبقى كما هو اتجاه شعبة و لا يوجد الحواجز بينه و بينهم . ▪️اذن على من انتصر المسؤولية الكبرى في إيجاد الامن و الأمان في عراق الخيرات ، عراق الايمان ، عراق الإسلام الحقيقي ، عراق الفخر ، عراق الإباء ، عراق الشرف و عنوان الكرامة ، عراق لا وجود به لإسرائيل وقوى الاحتلال . ▪️اما من لم ينتصر ، فعليه  بهمته التي كانت اثناء الترشيح ، و التي كانت دعواها حب الوطن و المواطن ، ان يستمر على تلك الهمة ، و ان يساند من يريد الخير للوطن و الشعب . ▪️ من لم ينتصر يجب ان يعلم انه عليه مسؤولية عدم التخلي عن وطنه و شعبه ، من خلال الاستمرار بالعمل البناء اتجاه البلد و الشعب ، بما يمكنه الله تبارك و تعالى ، وان يستمر بنفس الاندفاع الطيب لإسناد كل مشاريع التي فيها الخير للوطن و الشعب . ▪️اذن من انتصر و من لم ينتصر كلاهما في محل المسؤولية في  استمرار و بقاء العملية السياسية ضمن المسيرة الناجحة ، بالصورة  الصحيحة ، و النافعة المنتجة ، الى بناء عراق كل ما فيه موافق لشريعة الإسلام و الإنسانية  و القانون  اسال الله حفظ الإسلام و اهله  اسال الله حفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك