علي عبد سلمان ||
يمكن اعتبار بيان المرجعية الاخير والذي جاء ردا على أسئلة مكلفين عن الموقف من الأنتخابات بانه فتوى الجهاد الانتخابي لإحداث التغيير المنشود والذي سبق ان وصفته المرجعية بانه معركة الاصلاحات وانه اشد واشرس من المعركة مع الارهابيين
المشاركة في الإنتخابات دليل على احترامك لهيبة المرجعية الدينية ورأيها في الإختيار الواعي والصحيح لطرد الفاسدين والفاشلين .
يجب المشاركة المليونية في الانتخابات طاعة للمرجعية الدينية العليا وإستلهاما لحكمتها، التي حمت العراق من السقوط الأبدي بيد الإرهاب الداعشي، وعودة البعث الظالم بثياب جديدة..
هذه الانتخابات مفصلية في تأريخ العراق المعاصر..
والمواطن العراقي عمومال وأبناء الوسط والجنوب خصوصا، امام خيارين : اما ان يعيش حرا كريما او تعود راعيا للغنم في تكريت وفلاحا ذليلا باطراف بغداد
فهل من واعي يعرف حجم القادم خاصة ان فتوتان صدرت الأولى من مرجعنا المفدى السيد علي السيستاني دام ظله بضرورة المشاركة الواسعه والفعاله في الانتخابات والثانية من المرجع السيد كاظم الحائري والتي قصمت ظهر البعير بقوله يحرم انتخاب من يدعو لحل الحشد الشعبي او دمجه...
انها انتخابات الفرصة الاخيرة لتصحيح المشهد السياسي اخرج وانتخب وابريء ذمتك لله والتأريخ ولاتترك حقك للفاسديننعم للتغير عن طريق انتخاب الخيرين
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha