المقالات

الفتح وأطروحة الفضاء الوطني

1508 2021-10-04

 

قاسم آل ماضي ||

 

منذ أن بدأ الحراك السياسي الأنتخابي، وقبل أن يعلن عن موعد الإنتخابات بزمن طويل، كانت أطروحة الفتح وماتزال، هي أن الزمن القادم، يحتاج الى حكومة فضاء وطني، قادرة على مواجهة تحديات المرحلة، وهي تحديات خطيرة تمس وجود العراق، ومستقبله ومستقبل شعبه.

•        المصداق العملي الأول لهذه الأطروحة، يتمثل برفض الفتح المضي قدما بتحالف ثنائي، ثم برفضه لتحالف ثلاثي، وبعدها رفض أيضا التحالف الرباعي، وتلاه رفض الخماسي، متمسكا بأطروحة الفضاء الوطني، التي تتسع لجميع العراقيين؛ المؤمنين بعراق واحد، مبتعدا عن سياسات المحاور الخارجية، وعن دهاليز الأصطفافت الطائفية والفئوية والحزبية.

•        المصداق الثاني، هو أن تحالف الفتح؛ يقدم البرنامج السياسي لحل المشكلات، قبل البرنامج الحكومي الخدمي، ويرى أن يكون البرنامج الحكومي مصداق للبرنامج السياسي، وأن يكون تفصيليا قابلا للتطبيق، وقد أعد فعلا هذين البرنامجين، وانه يتقبل برحابة صدر مشاركة الاخرين في اعداد البرامج، التي يتعين أن يلتزم بها، من سينال ثقة البرلمان، من ممثلي ألأطراف السياسية، وفقا لسقوف زمنية، تتم متابعتها برلمانيا، وبما لا يسمح بتخطيها، الخلاصة هي ان تقدم البرامج على التكليفات، وحينما تشغل التكليفات بأسماء مقبولة وطنيا، تكون البرامج ملزمة لهم..البرامج قبل الأشخاص.

•        المصداق الثالث، أنه لم يطرح أسما بعينه؛ برغم انه يعتقد بان الحاج العامري، كمرشح لرئاسة الوزراء للمرحلة القادمة، هو الافضل وقادر وبجدارة على ادارة البلاد، وترك ذلك ليتم تقريره، من قبل الفضاء الوطني، من خلال أن يقدم المكون الأكبر، بتحالفه السياسي العريض عدة خيارات، أسماء لمن يتوفرون على المواصفات المناسبة، التي حددتها المرجعية الدينية وورائها المطالب الشعبية، ومثل هذا الأمر مطلوب أن تقوم به كتل الكرد، في جنبة رئاسة الجمهورية، ومثلهم كتل السنة في موضوع رئاسة مجلس النواب، وبنفس الأشتراطات التي يريدها الشعب، ومن هذه التوليفة الوطنية، يجري أختيار الرئاسات الثلاث، من قبل نواب الشعب.

•        المصداق الرابع، أن الفتح يعمل على أن يترك أمر التكليفات الوزارية، الى رئيس الوزراء المختار من بين الثلاثة المرشحين، على أن يتمتع المرشحين بالصفات المتمثلة بالنزاهة والشجاعة والكفاءةـ وعلى أن يكون الفضاء الوطني حاضرا في قضية الأختيار..ليس محاصصة أو مشاركة، ولكن لأن شعبنا وبمختلف مكوناته، يعج بمن هم قادرين على تلبية طموحاته وإشتراطاته، ومن كل مكونه..الخلاصة هي أن على المكونات أن تقدم أفضل ما لديها من الوجوه الجديدة.

•        ‏خرج اعمى ليشرب من النهر، وبيده مصباح ينير به طريقه فسأله أحدهم: لماذا تحمله وهو لاينفعك؟

قال:احمله كي لايصدمني المبصرون..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك