المقالات

مُؤتَمَرُ أربيل لِحَلِ الطَلاسِمْ

1438 2021-09-26

 

قاسم آل ماضي ||

 

مُؤتَمرُ أَربيل يَحِلُ كُلَ الطَلاَسِم التي حِيكَّتْ للعراقِ أَيّ إنَهُ يُوَضِحَ كُلَ ماخُفِيَّ مِنَ العَداءِ والسياراتِ المُفَخَخَةِ وعَدمِ الإِستقرارِ وإنعدامِ الخَدَماتِ لِأجلِ عُيُونَ إسرائيلَ كُل ذلك ألجُهدُ وطبعاََ داعش والعَدَاءِ للحشدِ بَلْ وعِصاباتِ الجُوكَر بَعدَ فَشَلِ كُلَ تِلكَ المُؤمَراتْ بِثَمنٍ دَفَعَهُ ألعِراقِيينَ مِنْ دِمّاءٍ وتَضحياتٍ مِنْ أرواحٍ ٍ ومُمّتَلكاتٍ.

يَطُلُ بَعضَ الأقزَامِ ألَذِينَ مُلِئتْ كُرُوشَهُمُ بالمَالِ الحَرامِ، وجُيُوبَهُم بالورقِ الأَخضَرِ ثَمَناََ لِشِرَاءِ الشَرَفِ والضَمّيرِ.

وَبَعدَ أَنْ مَلَّ وكَلَّ أللّوبي ألصهيونِيُ ألعَرَبيُ هاهو يَقُولُها وَدُونَ أَي ذَرةِ إستْحِياءٍ ولا نُقطَةِ غِيرةٍ، إذاََ أَيّنَ ذَهَبَتْ ألقَومِيةُ العَرَبيةُ المَزعُومةَ وأَيّنَ ذَهَبَتْ كُلَ تِلكَ الشِعاراتُ وأَيّنَ الحَديِثُ عَن بِلادِ العُرِبِ أَوطاني. إذاََ إِعلَمْ يامَنْ تَنْعَقُ مع كُلِ ناعِقٍ إنَ السَببَ في كُلِ ذلك العَداء لأتبَاعِ أَهلِ ألبيتِ بِسَبَبِ إنَهُم لايُهادَنوا ولا يَبِيعوا الضَمِيرُ والقضيةُ  وهو نَفسُ ألسَبَبُ الَذي مِنْ أجلِهِ حُوصِرَ أهلَنا من أتباعِ أهلِ البَيتِ في جُمهوريةِ إيرانِ الإسلامية وحزبُ الله ومن أجلهِ تُقْصَفُ أطفالنا في أليَمَن ويُقْتَلُ شَبابَنا في دُوَلِ التَعاونَ الخَليجي ويُنّصَبُ العَداءُ للحشد ويُقْصَفُ بالطائِراتِ المُسَيرةِ مِن أجلِ أنْ يُرّغِمَ أهلُنا للتَطبيعِ كما طُبِّعَ ألذِينَ مِنْ قَبلِنا.

والعَقَبةُ هي عَقيدةُ أتباع أهلِ البَيتِ عَقيدةُ الإسلامَ المُحَمديَ الأصيلَ.

لَقد شَكلَ مُؤتَمرُ أربيلَ أنْبوبَ إختبارَ بَل الصَفحَةُ الأُولى لِمَشروعٍ رُسِمَتْ على ألوَرَقِ خَرائِطَهُ مِنْ زَمَنٍ لَيسَ بالقَصيرِ. والعَقبةُ أنتَ أيُِّها الرافِضِيُ بِمراجِعِكَ وحَشدِكَ وأطفَالَكَ الَذينَ رَبَيتَهُم على حُبِ الحُسَينِ عليهِ السَلام ومقولتهِ التي قالها لِتَكونَ شِعاراََ للأجيالِ (هِيهَات مِنا الذلة) أَمَّا مَنْ بَاعَ ولامَكانَ لَهُ في وَطَنِنَا ولافي مَجَالِسِنَا التي نُطَهِرُها في كُلِ حِينٍ من رِجسِ الكافِرينَ والمُنافِقِينَ بَينَ الحِينِ والحين....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك