المقالات

هل كانت صدفة بين لوثر والوهابية ؟!

1389 2021-09-26

 

كندي الزهيري ||

 

الكل يعلم بأن الكثير من علماء السنة ومن اشهرهم  عبد الوهاب  وغيره  تم إنشاؤهم علي يد الاستخبارات  البريطانية، والمعروف بأن بعد ثورة البروتستانتية  في أوروبا ( ثورة الإصلاح الديني) ضد الكنسية  كان بدافع من اليهود ،فتصدر  بعدها فكر لوثر اليهودي  على فرنسا  وهولندا  وإسبانيا وكذلك بريطانيا  التي  اصبحت مركز مهم لفكر لوثر، فأصبحت جميع دوائرها تعمل تحت الأمر اليهودي ( الورثري) .

ومن خلال البحث، لا تتعجب بمدى التوافق الفكري بين ( المسيح  المتصهينين) وبين الوهابية  التكفيريين، لكونهم بذرة اليهود وفكره في  جسد الإسلام، كما البروتستانتية نتاج فكر اليهودي كذلك الوهابية.

إذ بحثنا جيدا سنرى حجم التطابق بين تعاليم بولس المنحرفة  ، وتعاليم لوثر وتطبيقها من قبل الوهابية،  ومن أجل تأييد رأيهم السياسي، وفرضه على المجتمع الإسلامي،  استعان قادة ومشايخ هذا الفكر اليهودي ( الوهابية) ، بأفكار بولس ولوثر، والقائم على  لزوم طاعة العمياء،  وعلى الرغم بأن الوهابية لم تكن تتعامل مع الحكومات  باعتبارها ( حكومات كافرة) حسب زعمهم،  لكنهم يعملون بتعاليم لوثر خاصة ب( ليس بمقدار أي مسيحي ان يثور ضد الحاكم،  جيدا كان ام سيئا،  بل إن يرضخ لأي ظلم!).

وهذا نفس مبدأ الوهابية، الذي يصر على عدم الخروج على الحاكم ، مهما كان!  الانه ولي الأمر  ومن يخرج عليه فقد كفر. 

وكذلك يؤكدون ويكفرون التفاسير بقولهم ( ان الله أمر ان تطيع ولي الأمر  في جميع الشؤون المشروعة والغير مشروعة ولا نمارس المقاومة في أي حال ولأي سبب...ومن يقاوم فانه سيخرج من الدين، ويصبح مرتد  وواجب  إقامة الحد عليه).

الغريب في  الأمر هذا المبدأ  لا يطبق  الا حين يكون الحكم  بيد طائفة  معينة ؟، بينما إذا حكم الآخرين يصبح الأمر المقاومة  واجب شرعي  حسب  تفسيرهم ، أو يثيرون  الفتن  كاليهود. تحت مبدا ( احكم  واظلم، أو اخرج  واثير الفتن)، والصور واضحة  على سبيل المثال  الحكم في السعودية حكم وهابي ،فكل من  يخرج  على حاكم السعودية  ،يقطع  رأسه،  بينما في مصر حين حكم  إخوان المسلمين  والوهابية ، ظلموا وقتلوا الناس في الشوارع،  بينما  في العراق حين سقط حكم صدام الطاغية،  اثاروا  الفتن  الطائفية ساعدوا  المحتل  على قتل  الشعب العراقي،  عبر القاعدة  وداعش  وإلى يومنا  هذا ...

لا يمكن أن ترجع  مقدرات الامة، وارضها، بوجود  هؤلاء الإرهابية،  تلاميذ اليهود،  لكونهم  جزء لا يتجزأ من المشروع اليهودي في الشرق الأوسط ( الشرق الإسلامي) ، في بادئ الأمر يجب التخلص  من هؤلاء من ثم الذهاب إلى الراس  والقضاء عليه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك