المقالات

مؤتمر الذل والخيانة..!  

1379 2021-09-26

    

قاسم الغراوي || 

                                  

·        شخصيات كردية في إربيل تؤيد والحكومة العراقية ترفض ، وللشعب العراقي قول الفصل  .

 

رغم تاكيد الحكومة العراقية، اليوم السبت، بحسب وكالة الأنباء العراقية رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، التي عقدتها بعض الشخصيات الكردية والعشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع إسرائيل

الا ان هذا لن يغير شيئا مالم تتخذ الاجراءات الدستورية والقانونية بحق راعي مثل هذه المؤتمرات في العراق الرافض جملة وتفصيلا اي تقارب او تطبيع او علاقة من اي نوع مع الكيان الصهيوني

شخصيات كردية عراقية عقدت مؤتمرا  دعت فيه إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل، في أول نداء من نوعه أطلق خلال مؤتمر عُقد تحت عنوان "السلام " ونظم في كردستان برعاية مركز اتصالات السلام ومقره نيويورك ويسمى اختصارا "سي بي سي" ومركز اتصالات السلام يديره  اليهودي جوزيف بروادي مقره اربيل وهو الذي نظم مؤتمر الذل والخيانة . وتناول المؤتمر قضية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية بحجة التقارب بين المجتمعات المدنية .

ونحن نتسائل ؛ عن تجاهل حكومة اقليم كوردستان

 اذا كان من يدير هذه المنظمة يهودي ويمارس نشاطه بكل اريحية في الاقليم والحكومة تنكر معرفتها بالمؤتمر فهي اما غافية ومعناها ان مخابرات الدول تشطح  وتنطح بدون علمها !  .

واما هي تعرف وبالتالي مؤيدة لهذا النشاط وهو الارجح بدلالة ان البرزاني في الفترة التي تلت استفتاء الانفصال او قبله بقليل ايد العلاقات بين حكومته والكيان الصهيوني حتى ضرب مثلا عن  العرب المطبعين مع الكيان الصهيوني  ولاغرابة في هذا الموقف فقد سبقه الاب البرزاني الكبير لذلك منذ عقود لزيارة الكيان الصهيوني .

والدليل الاخر اثناء استفتاء الانفصال رفع العلم الاسرائيلي بدون خوف او خجل او مستحه.

 واما الدليل الاخر فهو ان الاقليم مرتع للارهابيين والخارجيين عن القانون والبعثين والمحكومين والحاقدين على العملية السياسية وهو مرتع كل نشاط استخباراتي دولي وبعلم الاقليم وهي ورقة ضغط وقوة لمستقبل الاقليم ضد النظام السياسي في بغداد ،  كما ان هذا الحدث مقترن بذكرى استفتاء الانفصال الذي دعت له القيادات الكردية قبل خمسة اعوام فهل هذه صدفة؟.

واما الاستثمارات فحدث ولاحرج من قبل الاسرائيلين تحت عناوين ومسميات شركات اجنبية وسيثبت لكم الاحداث والايام القادمة طالت ام قصرت بان حكومة الاقليم ستدافع وبقوة عن موقفها لا بل ستكشف عن معدنها الحقيقي بالردود

على الاتهامات الموجه لها وبقوة وستكيل الاتهامات لكل من يتهمها بذلك  .

الفقرة 58 من الدستور  اولا تتيح لرئيس الجمهورية او رئيس البرلمان او رئيس الوزراء او 50 من البرلمانيين بعقد جلسة استثنائية لمناقشة الموضوع الذي تعقد من اجله الجلسة فقط.

نستنكر ونرفض المؤتمرات والتجمعات ودعوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب التي تعقد داخل العراق ، وأن القضية الفلسطينية تمثل قضية العرب والمسلمين الأولى و لذلك نجدد دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك