د.محمد العبادي ||
قبل كل شيء أنا لا أتحدث عن الموظفين والإداريين في سفارة العراق في ايران ،بل عن التعليمات والأوامر التعسفية بخصوص زوجات العراقيين من أصول ايرانية وأعلن عن رفضي الصريح وحقي كمواطن عراقي بتوجيه الانتقاد إلى الجهات التي تقف ورائها .
هناك فرق بين الموظف والاداري وبين التعليمات الإدارية الصادرة له والتي ربما تخالف رغبته أو يتعاطف معك في رفضها.
في السنين السابقة كانت الإجراءات تقليدية من قبل سفارة العراق في منح تأشيرة الدخول لزوجات العراقيين من الايرانيات ، ولاتستغرق الإجراءات سوى ساعة او ربما إلى نهاية الدوام الرسمي، أما اليوم فالتعليمات والاجراءات طويلة وتعويقية، وليس فيها رائحة للتعاون أو تقديم التسهيلات والخدمات الوظيفية حيث تتضمن الشروط التالية ( ١- الجنسية العراقية للزوج أو الزوجة العراقية .
٢-عقد زواج مترجم
٣-الصفحة الأولى والصفحة التي وارد فيها اسم الزوج في الجنسية الايرانية الدفترية ).
٤-استمارة طلب السمة مع صورتين .
٥- نسخة من جواز السفر.
٦-طلب مكتب التدقيق الأمني.
٧-فحصPCR عند استلام السمة.)
بعض هذه الإجراءات ربما متبعة عند كثير من الدول وخاصة دول العالم الثالث أو السابع ، لكن بعض تلك الإجراءات مستحدثة مثل المستمسكات تسلسل ( ٢ و٤و٦) ، وبعضها ترهق المواطن وتسبب له متاعب وليست ضرورية كما هو في تسلسل (٤) ، وبعضها تنطوي على عدم ثقة واحترام للعراقي وزوجته كما هو في الشرط رقم (٦) .
وهل زوجة العراقي (الايرانية الاصل) داعشية حتى يكون هناك طلب تدقيق امني؟!
ان تقديم طلب لسفارة العراق بمنح تأشيرة دخول (فيزا)، ومن ثم يرفع هذا الطلب -الذي قدمه المواطن العراقي - من قبل سفارة العراق إلى الجهات العليا في العراق لغرض الحصول على موافقة تلك الجهات يستغرق وقتاً طويلاً وفيه تفويت للحاجة والاستفادة من الوقت .
مضافاً إلى ذلك فإن هذه الإجراءات زائدة وغريبة ، خصوصاً وان صاحب العلاقة قد قدم الأوراق الثبوتية الرسمية فما هي الحاجة إلى هذا الذيل التسويفي ؟!.
ان هذا العمل لا يتناسب مع فلسفة الخدمات القنصلية في في اختصار الوقت ونبذ الروتين وتسهيل معاملات المواطنين ومتعلقاتهم .
وان هذه الشروط التي تفرق بين المرء وزوجه في منح سمة الدخول فيها تعبيرات عن عدم احترام للعراقيين وزوجاتهم وحقوقهم الانسانية ، وادعو الجهات المعنية إلى اعادة النظر في هذه الإجراءات المجحفة خاصة وأن العراقي يأتي من مدن ومناطق بعيدة لتحقيق طلبه أو إنجاز معاملته .
اجمل الحوارات التي اانس بها حوار السفارة العراقية في ايران
الكاتب ينتقدهم لتأخير معاملة ايرانية زوجها عراقي ؟ هو العراقي اصلا مقدر .... نعم لاننكر انجازهم للمعاملات وان كان وفق الطريقة التي وصفتم ولكن كعراقي اعيش فترة كابة بعد كل مرة اضطر لزيارتهم تستفزني الرعبلة والخربطة والواسطات
اخر مرة قرأت ٣ اجزاء قران قبل ليوصل السرة لان كورونا ومرتبكين بعكس كل دوائر ايران اللي قدمت الية حضارية
صار سنين اتمنى اخابر السفارة ويرفعون تلفون ويحسسوني بادميتي وحقي كمواطن (طاح حظه )بالداخل ويحاول يشتري ادميته بالخارج لتأتي السفارة لتذكره ان الشمس شمسي وللعراق عراقي !!!!!!!!