المقالات

نظرة للوراء..المزايا والعيوب في قانون الانتخابات

1585 2021-09-15

 

قاسم الغراوي ||

 

 لكل قانون مزاياه وعيوبه ، وهذا ما نراه ويراه بعض المختصين والمتابعين لقانون الانتخابات الجديد ، فهو يسمح ويسهل عملية الترشيح الفردي دون أن تكون هناك قوائم انتخابية تذهب أصواتها لرئيس الكتلة الذي كان له وفق القانون القديم صلاحية توزيع الأصوات على أعضاء قائمته.

أن القانون الجديد لا يلبي طموح العراقيين بشكل كبير ، لوجود ثغرات ، منها أن بعض التيارات السياسية والعشائرية سيكون لها ثقل برلماني كبير على اعتبار الولاء لشيخ العشيرة ورجل الدين ، وبالتالي من غير المستبعد أن تحظى هذه على نسبة كبيرة  من المقاعد في البرلمان المقبل من أصل 329 .

فهل سيؤثر قانون الانتخابات الجديد على حصص الأحزاب في برلمان العراق ؟

 ومامدى تأثير هذا القانون عليها ؟

أشهر عديدة استغرقها قانون الانتخابات العراقي الجديد من النقاش ، ليقره البرلمان ويصادق عليه رئيس الجمهورية برهم صالح فالقانون جاء نتيجة ضغط شعبي كبير بدأ بانطلاق المظاهرات في أكتوبر/تشرين الأول 2019 وتواصلت لعام 2020

  أن القانون الجديد يختلف كليا عن سابقه ، وأن الوصول للبرلمان يعتمد على كل حزب في التحشيد وعلى البرامج الانتخابية ، ضمن مجموع الدوائر الانتخابية في البلاد التي أقرها القانون الجديد بـ 83 دائرة.

يتمثل القانون الجديد في معادلة الربح والخسارة التي ستواجهها الأحزاب السياسية ، حيث  أن التأثير سيطال بعض الأحزاب داخل العملية السياسية التي لا تحظى بتنظيم جماهيري كبير ، وأنه سيتيح الفرصة لأحزاب ناشئة جديدة وشخصيات مستقلة الحصول على مقاعد في البرلمان.

 أن تقسيم المحافظات إلى دوائر متعددة سيحرم الأحزاب غالبا من الحصول على المقعد بصعوبة حسب القانون الجديد ، في الوقت التي تحصل فيه الأحزاب الجماهيرية التي تمتلك تنظيما جماهيريا عاليا، خاصة التيار الصدري على نتائج مشجعة .

أن معادلة نظام الانتخابات الجديد سيتحكم بالارقام ويقلب النتائج . ونحن بانتظار نتائج مناخ الانتخابات كيف سيكون في تشرين المقبل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك