المقالات

استخبارات على الهواء..قصف جوي مجهول على الحدود العراقية

1307 2021-09-15

 

عباس الزيدي ||

 

في الوقت الذي أعلنت فيه البنتاغون عن عدم مسؤوليتها عن القصف الذي طال الشريط الحدودي العراقي مع سوريا عن طريق طائرة مسيرة تسببت في  اعطاب  ثلاثة عجلات مع كاميرا حرارية

تزامن ذلك العدوان مع عدة فعاليات قامت بها قوات الاحتلال الأمريكية في سوريا منها .....

1_ عملية إنزال لقوات أمريكية في مدينة الحسكة قامت باختطاف اثنين  من  أهالي الحسكة في  سوريا بمساعدة قوات قسد 

2_ دخول صهاريج أمريكية تحمل النفط السوري المسروق  إلى داخل الأراضي العراقية باتجاه اربيل أو قاعدة عين الاسد

3_ دخول ارتال واليات عسكرية أمريكية قادمة من الحسكة باتجاه الاراضي العراقية 

4_ هذه العمليات تزامنت  مع كل من التالي

اولا _ الزيارة الخاطفة والسرية للرئيس الأسد إلى موسكو  وعودته  الى دمشق

ثانيا _ الاعداد لجولة  مباحثات  جديدة  في فينا حول الملف النووي الإيراني

ثالثا _  وصول احد ناقلات النفط الإيراني إلى لبنان

رابعا _ العملية الأخيرة لانصار الله الحوثيين  التي حررت  فيها مساحات واسعة من سيطرة العدوان السعودي الإماراتي القريبة من مدينة مأرب

السؤال هنا،مع نفي الجانب الامريكي  والتحالف الدولي في العراق .... عن عدم مسؤولياتهم  عن القصف .... فمن  يقف وراء ذلك العدوان .....؟؟؟؟؟

1_ هل هو الجانب الإسرائيلي  لكي يقدم خدمة للجانب الامريكي مع تزامن ذلك مع عملياته في الحسكة السورية وحركة الياته  إلى العراق

 أو..طمانة الأردن التي وصلتها رسائل  محور المقاومة   لكي يغلق ملف الانقلاب   الاخير في الأردن التي تورطت فيه كل من إسرائيل  والسعودية والامارات ....؟؟؟

وهنا على محور المقاومة معاقبة بني صهيون بطريقة ما ......!!!

2_  هل هو الجانب  السعودي الذي قام بذلك العدوان،انتقاما  مما حصل في المعركة  الأخيرة  والانتصارات الباهرة التي حققها  الحوثيين، وهنا على محور المقاومة وفصائل المقاومة العراقية بصورة خاصة عليها الرد وبقوة على الجانب السعودي 

3_ _ ام انها تركيا في محاولة منها لخلط  الأوراق  وتوجيه رسائل  لكي تبعد الانظار  عن احتلالها  للاراضي العراقية أو تحقق  مزيدا من الضغط والرسائل التحذيرية

4_ ام انها خدمة بريطانية لكاكا  مسعود بالنتيجة مهما كان ذلك الطرف المتورط  علينا التركيز على التالي

اولا _ ايا  كان ذلك الطرف فإن العدوان الذي حصل لايخلوا  من التنسيق مع قوات الاحتلال الأمريكي التي كان لها أكثر من نشاط في نفس الوقت الذي حصل فيه العدوان

ثانيا _  العدوان بحاجة إلى رد قوي ومزلزل  من قبل الفصائل العراقية  على اي طرف  تثبت مسؤوليته  عن ذلك العدوان. ومن المؤكد   وأجزم......عند .... المقاومة،الخبر اليقين

فانتظروا اني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك