حسن المياح ||
لكيلا تكون قسمة ضيزى، أشركوا يا نقادآ، وكتابآ، ومحللين سياسيين وإجتماعيين لحوادث ووقائع..كل المذاهب والقوميات، والكتل والأحزاب، والتيارات والشخصيات السياسية المستقلة إنتماءآ أو الذبابة جرش سياسي على أساس الإستقلال إنتماءآ حزبيآ، ومن أجل أن يتحقق العدل عندكم، ولا تكونوا مثلهم، ولا منهم طبيعة تصرف، وسجية تعامل، وسيرة حياة سياسية فردية وإجتماعية.
لماذا لا يكون التسقيط محاصصة (وحقيقته هو فضح الفساد, وتبيان السلب والنهب, والدلالة على الظلم والإجرام..وهم السياسيون الصدفة الخردة, الفكاكة والفكة, يسمونه تسقيطآ, ليحموا أنفسهم من الفضيحة, وكشف أحوالهم الظالمة المجرمة) كما هو النظام الطاغوتي الحاكم الذي يتعامل به بين الكتل والأحزاب الحاكمة المتسلطة المجرمة!؟
الأكراد والسنة هما في منآى , وبعيدين عن النقد السياسي الفردي والإجتماعي، في الوقت الذي لهما باع طويل في الفساد والظلم، والحرمان والإجرام، والسرقات والنهب، والقتل والبلطجة، والدسائس والمؤامرات, ولا يحاسبون, وما محمد الحلبوسي، وغيره من أمثال الكرابلة، وظافر العاني البعثي المعلن بعثيته بكل وضوح وتحد، ومشعان الجبوري، وصالح المطلك، والنجيفيين، وخميس الخنجر، ومن هو على شاكلتهم وطينتهم الجيفة السوء.. ومسعود البرزاني وإبنه مسرور وإبن أخيه نجيرفان وكل عائلة البرزاني الماسونية وغيرهم..فإنهم عن النقد والنقاد، والكتابة والكتاب، والتحليل والمحللين السياسيين والإجتماعيين، والحساب وإشارة المسؤولية وتحميل الوزر، ببعيد وبعيدين، لا يمسهم ضر، ولا يقترب منهم أحد لأنهم يأكلون بتؤدة وهدوء ولا يوصوصون، لا كما هم سياسيو الذين يتسمون بالشيعة..مشهورون ومشتهرون، ويصرخون ويجأرون..وهم المفضوحون؛ وأولئك هم المستورون والمقدسون..
كل النقد اللاذع، وتوجيه الكلام الصاعق الصاقع، والعذاب البالغ الواقع، ورمي سهام الفضيحة الناقع، موجهة للسياسيين المنتمين هوية أحوال مدنية الى الشيعة كمذهب إعتقاد ديني، والمكونات الأخرى المنتمية الى التسنن مذهبية، والى الكردية قومية..وهم المشاركون في الدولة والحكومة وبكل عزاء فيه لطم وقيمة، ونهب دولار وهريسة، ولا يتعرضون الى نقد أو فضيحة، ولا الى محاسبة ولا الى تأشير مسؤولية، وتحميل وزر وسرقة دولار ودينار سحت حرام!؟
https://telegram.me/buratha