المقالات

استجداءا للدعم الأمريكي..يطالبون بحل الحشد..

1581 2021-09-10

  كندي  الزهيري ||   على ما يبدو للخيانة فنون لا يعلما إلى الراسخون في ملذات الدنيا،  وأصحاب المشاريع  السلطوية الدموية التي تقوم على دماء ومستقبل الناس.  تفنن صدام  المقبور في خدمة أمريكا  بشكل فوق الطبيعي، حيث ادخل العراق  في حروب  عبثية من أجل الأمريكي.  اليوم في حكم الديمقراطية،  وفي ظروف الفوضى السياسية ، والهرج والمرج الذي يعيشه العراق،  وفي ظل فوضى  يديرها  الأمريكي،  أصبح بعض السياسيين  في هذا البلد ( مكاديه ) على ابواب السفارات والقنصليات.  حيث تلاحظ وبشكل  جلي  وواضح كيف يتسابقون حتى يرضون  الشيطان  الاكبر  امريكا  والصهاينة وأبنائهم من دول المنطقة.  كل ذلك من أجل الدعم والشهرة  وطلب الدنيا  ( زعامة  ،اموال ، سلطة ) إلى آخره.  قد يوصلك عدوك إلى درجة  تقطع اوصالك بيدك  وانت لا تشعر . اليوم  نشاهد على القنوات الفضائية،  كيف يتلونون  بلون  النفاق  من أجل الحصول على الدعم الأمريكي  في  الانتخابات القادمة . أن مطلبهم هو حل الحشد الشعبي،  يعد تملقا واضح  للمشروع الأمريكي. لماذا اصواتهم  ارتفعت بالمطالبة بالحل الحشد الشعبي، بعدما كانوا يعتبرون الأمريكي محتل  في العلن  ،لماذا اليوم يسايرون الأمريكي  في مطلبه؟. في الحقيقة  حينما  تتستر برداء  المقاوم  كذبا وبهتانا ، ستفضح في  يوما ما امام  العلن.  بعدما فشلت  مظاهرات تشرين ومن دعمها   في جر الحشد الشعبي إلى التصادم مع المواطنين،  ذهبوا باتجاه  التصريح العلني باننا  مع امريكا  والصهاينة  في مطلبهم هذا. وكذلك وصلوا إلى قناعة بأن  فوزهم وكسب الأصوات في الانتخابات القادمة  ،لا تأهلهم لكي يصبحوا منافسين في صنع القرار ، ذهبوا باتجاه الأمريكي  طلبا للدعم  في الحكومة القادمة  ومغازلة للبعثين طلبا الأصوات و الكيان السعودي طلبا للمال والإعلام ، ومن أجل الكرسي  نقطع يد الشعب  وقوته الضاربة. فعلا بأن طالب  الملك اعمى، اولا ينظرون إلى التاريخ، لا ينظرون الى عواقب أفعالهم  ومطالبهم هذه؛  من اي ملة  هؤلاء!. على  الشعب العراقي المقاوم والحر  ،الذي يبحث على الخلاص من الاحتلال والفوضى والذهاب إلى البناء والأعمار،  ان يكون له دور كبير  وراي عام واضح  ،اتجاه هؤلاء الذين كانوا سبب  في تخريب البنى التحتية، وإيقاف التنمية  ،والقتل والإجرام،  والتآمر والتخاذل،  وسرقة قوت الفقراء.  هؤلاء  لا يهمهم سوى مصالحهم الشخصية وأن كان اهلاك شعب من أجل ذلك.        وأن نظرنا جيدا  سنرى الحقائق بوضوح اكثر   من ضحى بحياته من أجل حياتك وحياة ابنائك، ومن يود أن يضحي بحاميك وحامي ابنك ومستقبلك ، شتان بين الصورتين. وفي كل يوم تتضح الصورة اكثر  ،لتظهر الأفعى بجلدها الاصلي والجديد. انت المعني  بمستقبلك ومستقبل ابنائك، وسلامة ارضك حياتك وعرضك،  عليك ان تحدد وجهتك ،  وأن صوتك  كفيل بتغير وجه العراق والى الأبد..ما نعتقده ان تحالف الفتح يستطيع وهو المجرب بالدفاع عن ارضك وبيتك ووجودك، أن يلبي معظم طموحاتك ، وسيكون عنوان لإرادتك ... 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك