المقالات

وَصايا ألشُهداء

1725 2021-09-06

 

قاسم ال ماضي||

 

في مَلحَمةِ عاشوراء ألكَثيرَ مِنَ الصُورِ والأَحداثِ ألتي تَصْلَح أن تَكونَ عِبرةٌ لِمَن إعتَبر مِنها ألصمودُ والتضحيةُ. نِبراسها ألثباتُ على ألمبدأ وإن كَلفَ ذلك الأرواحُ بل سَبيُّ خِدرِ آل رَسول الله ولَعلَ في موقفِ مُسلمُ أبنَ عَوسجة حينَ أوصى حبيبُ أبن مُظاهر بالحسينِ عليهِ السلام وهو في آخرِ لحظاتِ حياتهِ معانٍ كثيرةٍ وهو ألثباتُ وعدمُ التَراجُعَ وإن تَكاثرتْ قِوى الشَر وإن عُمِيَتْ بصيرةُ الناس  المخدوعين بشعاراتِ مُنافقينَ آلَ أُميةٍ  لِحَثِهِ على إكمالِ المَسير أيّ إنها أُمنيَاتَ شَهيدٌ وإشارةٍ إلى طريقِ الحق وتَوالت بعد ذلك الشُهداءُ على ذلك  الخَطِ وكأن تلك الوصيةُ قد أَخَذتْ مَداها وخُلودها في ألتاريخِ بخلودِ الحسينِ واصحابهِ  بخلودِ مبدأ الشهادةِ خُلِدت تلك وصاياهُم وكذلك كانت وصيةُ شُهدائنا الذينَ ثَبتوا على الخَطِ حتى خُضِبوا بِدمَائِهم وأنشأوا وصاياهم ابومهدي المهندس وسيد صالح البخاتي وحيدر المياحي وابو منتظر المحمداوي وغَيرِهم كثر، وكان الثباتُ النهجَ القويمَ وبَقِيَّ لَنا واجبُ إتباعَ تلك الوصايا وحتى نُلاقِيهم وقد شَفَّعوا فينا (فَمِنهُم من قضى نَّحْبَه ومِنهُم مَنْ يَنتظر ومابَدلوا تَبديلا)

لِنُصرةِ ذلك النَهج نَهج الحسين ومسلم وحبيب وابومهدي، ’الذي يمثله تحالف الفتح بكل جدية وإخلاص وصدق، وبِكلِ ماعطانا ألباري مِن قُوةٍ وإرادةٍ في كُلِ مَجالٍ ومَحفلٍ كي نُبَرِأَ ذِمَتِنا من  ذلك الدَّينِ الذي في أعناقنا ونموتُ على ماماتَ عليهِ قادتنا ورِفاقَنا وإخواننا بصوتٍ أو موقفٍ أو في سواترِ الِعز لعل الله يَرزُقنا مارَزَقَهُم مِن عِزِ الشهادةِ التي لاينالها إلا ذو حظٍ عظيم

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك