المقالات

في البصرة الثروة والفقر والثورة..

1177 2021-09-03

 

إياد الإمارة ئ||

 

▪️ الصورة في مدينتنا المنكوبة غير واضحة لدى الكثير من طبقتي العراق "الدينية والسياسية" وهي ليست مطلسمة أو منقولة من زمن غابر "أغبر" تحتاج إلى عقول كبيرة لحل طلاسمها أو رجّالين كبار ومعاجم رجالية يثبتوا من خلالها صحة هذه الصورة وإنها تعني مدينة العذابات المزمنة التي قيل في أسمائها "الخربة"!

لكن واقع الحال يشير إلى عدم الإهتمام والإكتراث والإعتبار لهذه المدينة وساكنيها، الذين يصنفون تارة بأنهم "شروگية" وتارة بأنهم "معدان" وتارة بأنها عاصمة الجنوب المتخلف..

ويبدو من ذلك كله أن نية القوم في عواصم القرار العراقي "السياسي وغير السياسي" أن يجعلوا البصرة خربة إلى أن يشاء الله ويزيل الطغمة الفاسدة الجاثمة على صدور العراقيين والبصريين بالذات ويمن علينا بآخرين يتقوا الله فينا.

كتبتُ عن واقع حال هذه المدينة وقلت ذات مرة بأن تحت رمالها غضب مستعر سيشعل ثورة لا تُبقي ولا تذر.

وقلت: إن حماس الثورة في البصرة لا يقل عن حجم الثورة فيها.

قلت للعبادي - وقولي موثق-: لا تُحرق البصرة فتحترق بنارها!

وحرق الرجل المدينة ليكون والي العراق مرة ثانية فحُرِم "الولاية" إلى الأبد..

وكتبتُ للمنتفجي ماكتبت وتمنيت عليه بأن لا يكون كسلفه مع البصرة وكان أشد عليها منه فخرج خاسرا..

أما ثالثة الأثافي الحكومة الحالية فلا يم السالفة لا من قريب ولا من بعيد! الشغل لا يم البصرة ولا يعرف شكو ماكو بيها ولا يعني هذه المدينة ولا ساكنيها.

لذا أقول: اتقوا ثورة أهل البصرة..

وخلفكم "حوبة" الشهداء الذين قدمتهم هذه المدينة الحزينة على محاريب العقيدة والولاء منذ ما قبل الفتح وخلاله وما بعده..

منذ دم الشهداء ابو نازك المالكي وابو طارق البصري مروراً بالشهداء قاسم عبوك ومطلگ البهادلي وحتى القائد الشهيد ابو كوثر الشاوي والسكيني الحبيب ابو حبيب وابو غازي والمحمداوي رضوان الله عليهم أجمعين..

حوبة كل هؤلاء الشهداء وأهلهم وأنصارهم ومحبيهم.

اتقوا الله فينا أهل البصرة..

اتقوا الله فينا يا سياسيين ويا دينيين..

وعند الله تجتمع الخصوم.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك