المقالات

قمة الشراكة والتعاون..الاسباب والنتائج

1462 2021-08-29

 

قاسم الغراوي ||

 

    بذلت الحكومة العراقية جهودآ دبلوماسية كبيرة للوصول الى ارضية من المشتركات مع المحيطين الاقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والامنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على اساس المصالح المشتركة.

 ان احتضان بغداد لقمة (الشراكة والتعاون) دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الايجابي في علاقاته الخارجية وبالتالي فان هذا المؤتمر ناجحا سياسيا لصالح العراق واعادة تقييم العلاقات معه دون التدخل في شؤونه الداخلية .

لكننا ندرج بعض المواقف المفترض ان تقوم بها دول الجوار الاقليمي كحسن نية وتفعيلا للمواقف  والتصريحات بدلا من : ندعم , ونؤكد ، ونستمر ونناشد المجتمع الدولي و...و

ومن جملة هذه المواقف التي تدعم الاقوال على سبيل المثال ان تعلن تركيا عن اطلاقات مائية اضافية كبادرة حسن النية اولا  والتنسيق مع الحكومة العراقية بشان محاربة الارهاب الذي يشكل تحديا لامن تركيا والعراق لا ان تستمر القوات التركية بالتوغل في الاراضي العراقية .

وكذلك جمهورية ايران الاسلامية عليها باطلاق مياه الانهر التي تصب في الاراضي العراقية .

ولتطبيق قيم الاخوة العربية كنا ننتظر من الكويت باطفاء ماتبقى من الديون لان الشعب العراقي غير مسؤول عن مغامرات صدام وحروبه العبثية ، وخصوصا ان الكويت اشادة بالتزام العراق بسداد هذه الديون .

 اما فيما يخص قطر كان من الممكن ان يقدم  مساعدات مالية للعراق للمساعدة في حل بعض مشاكله.

 وينطبق ذلك على السعودية بتعويض العوائل التي تضررت بسبب الارهاب القادم من السعودية

 من المفترض ان تكون سوريا حاضرة او على اقل تقدير الاتفاق على اعادة وجودها في الجامعة العربية مما يمهد اعادتها للحضن العربي .

 والنقطة الاخرى التي اكدت عليها القمة بشخوصها هو الجانب الامني واستقرار العراق والمنطقة دون التطرق الى اسبابه باستثناء ماطرحه وزير الخارجية الايراني وهو وجود القوات الامريكية في العراق ومنطقة الخليج سبب الارباك الامني .

اما نجاح المؤتمر فيعتمد على تطبيق ماتم الاتفاق عليه لا ان يبقى حبرآ على ورق او ان يبقى البيان الختامي للاستهلاك الاعلامي.

نعم يعتقد العراق بان جمع الاضداد لدول الجوار الاقليمي ضروري لانعكاساته الايجابية على الداخل العراقي .

  يبقى اننا ننظر للمؤتمرات وللقمم وقراراتها في مدى فائدتها وانعكاس هذه الفائدة على الشعب العراقي وبناه التحتية واستقرارة وتوفير فرص العمل له حتى يعيش بكرامة بعيدا عن التسول في بلد غني وحكامه فاسدين.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك