المقالات

كربلاء يوم ساحة السجود في الزمن الأول ويوما اخر للفتح


  هشام عبد القادر ||   فلسفة وجودية لساحة الوجود  قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ{71} فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ{72} فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ{73} إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ{74} قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ{75} قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{76} قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ{77} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ{78} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{79} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ{80} إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ{81} قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ{82} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ{83} قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ{84} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ {85} }} اني لست مفسرا ولا عالم تفسير ولا عالم دين ولن اسلك طريق فيه ضجة دينية لمختلف الطوائف ولكن يحق لي ان اقول فلسفة وجدانية من عمق الروح والقلب والنفس والمتفكر يتفكر له الحق يقبل او يرفض ..لن نجبر احد على القبول .. ترى اي طينة منها خلقنا واي شجرة اغوى ابليس ابونا ادم عليه السلام ..هل لنا الحق ان نتفكر من اي طينة خلقنا ..واي طينة خرجت منها العالم ورفضت تلك الطين لقد رفض ابليس طينة ادم عليه السلام انها طينة طاهرة لم يحبها ابليس لإنه يعلم إنها ستهزمه في كل الاجيال انها طينة كربلاء التي فيها شعاع الثورة .. واي روح تلك نفخت تلك الطين انها روح الإمام الحسين عليه السلام مصدر الثورات وملهم الأمة .. لان روح الله فينا لا تتجسد ولا تفسر بشئ بل كما كان عيسى عليه السلام روح الله وكلمة الله الا ان روح الحسين في ساحة وجود كربلاء جعل من طينة كربلاء ترفض الشيطان وتهزمه .. والتكريم في السجود في الزمن الأول للروح ليس بمعنى روح الحسين ذاته انما روح الشجرة النبوية الملهمة للإنسانية بالخير فاي طينة اليوم نحب ان نحشر هل مع سيد شباب اهل الجنة ام مع طينة الطغاة والمستكبرين .. لذالك انا غير مفسر قرآني ولا يحق لي التفسير ويحق لي فلسفة الذات الإنسانية اننا من طينة كربلاء اذا كنا نعشق روح نفحة ونفخة طينة كربلاء وتهوى اليها الامة كما دعاء سيدنا ابراهيم عليه السلام لذالك .. ليس شرط ان تفهم العالم سر الخلقة الاولى وكيف يوم الفتح انها كربلاء هي ام الثورات التي تسقط كل الطغاة وتهزم ابليس فكل حسيني ثائر فهو من طينة كربلاء وروحه حسينية ونبارك لمن يفهم فلسفة ذالك عن بصيرة .. والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك